تخطى إلى المحتوى

تحركات للجيش التركي بعد إعلانه إنهاء الإستعدادات للرد على ميلشيات الأسد

تستمر القوات المسلحة التركية في تعزيز قواتها على الحدود السورية التركية بل وداخل الأراضي السورية نفسها، من خلال دعم نقاط مراقبتها في منطقة خفض التصعيد كماً ونوعاً بالعديد من التعزيزات والقوات.

وفي آخر عمليات الدعم والتعزيز تلك، رصد مراقبون ميدانيون دخول رتل عسكري للقوات التركية إلى الأراضي السورية مؤلف من 35 آلية بعضها محملة بعربات إشارة.

وكان الرتل قد دخل صباح اليوم من معبر “باب الهوى” الحدودي قادماً من ولاية “هاتاي” التركية المحاذية لإدلب، واتجه الرتل نحو نقاط المراقبة التركية في ريف حماة الشمالي.

إقرأ أيضاً : الجيش التركي يعلن إنهاء استعدادته للرد على ميليشيات الأسد

ومنذ حوالي أسبوع تناقلت عدة منصات إعلامية خبراً مفاده بأن قوات الجيش التركي قامت بنشر منظومات صاروخية متطورة في نقطة المراقبة التابعة لها في “شير مغار” بريف حماة الشمالي والتي تعرضت لقصف من قوات نظام الأسد عدة مرات خلال الشهر الماضي.

رتل للجيش التركي يتوجه للحدود السورية

وقال مراسلون وشهود عيان بأن مجموعة من السيارات العسكرية التركية دخلت صباح يوم الـ 24 من الشهر الماضي إلى الأراضي السورية عبر معبر “كفرلوسين” على الحدود السورية التركية، وتوجهت إلى النقطة المذكورة.

حيث تكونت تلك التعزيزات من 12 آلية عسكرية من بينها مدرعات ومصفحات وناقلات جند وآليات هندسية ترافقها سيارات عسكرية تتبع لفصائل الثورة، كما أكد الشهود والمراسلون بأن التعزيزات احتوت وللمرة الأولى على راجمة صواريخ.

ردّ حـاســم

وتأتي هذه الخطوات في ظل التصعيد العسكري الملحوظ الذي تقوم به تركيا كرد على التصعيد العسكري الذي بدأت به قوات النظام السوري وحليفها الروسي في إدلب ومحيطها منذ حوالي شهرين، والذي نتج عنه استهداف نقاط المراقبة التركية أكثر من مرة.

وكان كل من الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” ووزير خارجيته “مولود جاويش أوغلو” قد أكدا مؤخراً بأن تركيا لن تترد بعد اليوم بالرد بشكل حازم على أي اعتداء على النقاط العسكرية التركية في الشمال السوري، الأمر الذي تم تنفيذه مؤخراً على أرض الواقع عدة مرات، من خلال قيام الجيش التركي بالرد مدفعياً على مصادر القصف.

مدونة هادي العبد الله

الوسوم: