تخطى إلى المحتوى

الفصائل الثورية تصيب مروحية تابعة لقوات الأسد وتعلن عن تطورات جديدة

تستمر قوات النظام السوري وميليشياته في محاولاتهم المتواصلة للتقدم على حساب مواقع الفصائل الثورية في ريفي حماة وإدلب تحت مظلة من الدعم الروسي اللامحدود، ورغم ذلك تبوء محولاتهم بالفشل الذريع في كل مرة حتى هذه اللحظة، عدا عن الخسائر الكبيرة التي تتوالى عليهم بلا حساب.

وفي آخر الأحداث ضمن هذا الصدد، شهدت الجبهات مساء أمس اشتباكات وقـ.صف متبادل بين الفصائل العاملة ضمن غرفة عمليات “الفتح المبين” وميليشيات النظام، وذلك تحديداً على جبهة “الحماميات” بريف إدلب الجنوبي.

وصرحت غرفة الفتح المبين عبر منصات التواصل الاجتماعي بأن وحدات الدفاع الجوي التابعة لها تمكنت من إصـ.ابة مروحية حربية تابعة لنظام الأسد، وذلك عن طريق الرشاشات الثقيلة، الأمر الذي أدى لتحييدها عن مناطق سيطرة الفصائل.

إقرأ أيضاً : خطة جديدة ستنفذها روسيا على جبهات ريف حماة لرفع معنويات عناصر الأسد

مروحية لنظام الأسد أصابها الثوار في وقت سابق

وفي السياق ذاته أعلنت الغرفة عن استهداف تحصينات لقوات النظام على الجبهة ذاتها، الأمر الذي أدى لمقتـ.ل كل من فيهم من عناصر، وذلك إثر استهدافهم بصواريخ مضادة للدروع.

كما استهدفت فصائل الفتح المبين مواقع تابعة للقوات الروسية وقوات النظام في كل من معسكر “بريديج” بريف حماة الشمالي، و”السقيلبية” بريف حماة الغربي بصواريخ الغراد والمدفعية الثقيلة.

وإثر ذلك قامت قوات النظام بالرد بقصف صاروخي ومدفعي طال قرية “الزكاة” ومحيطها شمالي حماة، بالتزامن مع تحليق لطيران الاستطلاع الروسي فوق المنطقة، كما قام الطيران الحربي والمروحي باستهداف القرى والبلدات والمدن المتاخمة لجبهات ريف حماة بالبراميل المتفجرة والقنابل العنقودية.

محاولات وخسائر

هذا ويحاول النظام السوري وحليفه الروسي منذ أواخر شهر نيسان أبريل الماضي التقدم على جبهات أرياف حماة وإدلب واللاذقية في محاولة للسيطرة الكاملة على محافظة إدلب ومحيطها، والتي تعتبر آخر معاقل الثوار في الشمال السوري.

إلا أن محاولاتهم بائت بالفشل، ولم ينجوا منذ شهرين حتى اليوم سوى بالسيطرة على كل من مدينة “قلعة المضيق” وبلدة “كفرنبودة”، الأمر الذي لا يساوي فعلياً حجم الخسائر الهائلة التي تكبدوها مادياً وبشرياً.

مدونة هادي العبد الله