تخطى إلى المحتوى

فشل جديد يحققه وفد نظام الأسد إلى أولمبياد الرياضيات في بريطانيا

يحاول النظام في الآونة الأخيرة إثبات وجوده في العديد من فعاليات المجتمع الدولي الثقافية والفكرية والرياضية ضمن محاولةٍ لإعادة الشرعية إلى وجهه القبيح المكتسي بمآسـ.ي السوريين الذين ثاروا لأجل حريتهم وكرامتهم ضده.

ومن أمثلة ذلك محاولته في العامين الماضيين إدخال منتخبه إلى نهائيات كأس العالم، الأمر الذي فشل فيه، ومحاولته نيل مراكز متصدرة في الأولمبياد العالمي للرياضيات منذ عامين، الأمر الذي فشل فيه أيضاً وعلى يد “حافظ الصغير” الابن البكر لرأس النظام.

وفي سياق أولمبياد الرياضيات ذاته، كشفت مصادر إعلامية موالية للنظام بأن السلطات البريطانية رفضت طلب منح طلاب سوريين موالين لنظام الأسد بالحصول على تأشيرة لبريطانيا للمشاركة بالأولمبياد العالمي للرياضيات لهذا العام.

إقرأ أيضاً : الطلاب السوريين بجامعة عنتاب يحرزون نجاحات ويهدون تفوقهم للثورة (صور)

ورغم أن فضيحة خسارة “حافظ الصغير” في أولمبياد البرازيل لم تهدأ بعد، إلا أن النظام لا يزال مصراً على إظهار نفسه غبياً في الملتقى العالمي ذاته وكأن شيئاً لم يحدث.

وكان حافظ الصغير قد جاء بالمراتب الأخيرة مع 6 من زملائه السوريين، واحتل المركز 528 من بين 615 مشارك في البطولة، وبنسبة إجابات صحيحة بلغت 14 بالمائة فقط، وذلك في الأولمبياد العالمي للرياضيات الذي استضافته ريو دي جانيرو البرازيلية في العام 2017.

وفد النظام السوري في أولمبياد الرياضيات بالبرازيل 2017 وبينهم حافظ الصغير

وبعد رفض السلطات البريطانية طلب مشاركة وفد النظام في أولمبياد الرياضيات لهذا العام، سارع موالو النظام للندب والنواح وكيل الاتهامات على منصات التواصل الاجتماعي، زاعمين بأن سبب عدم منح التأشيرة لوفد النظام من الطلاب والأساتذة كان لأسباب غير عادلة وغير مقنعة وذات طابع سياسي بحت بحسب زعمهم.

محاولات فاشلة

وترى الناشطة المدنية “بتول الصالح” أن ما يسعى إليه النظام السوري بإرسال طلاب سوريين إلى المسابقات العالمية، ما هو إلا لعبة هدفها فصل العلم عن الحرب، مشيرةً أن نظام الأسد أصبح على دراية بفشل مستويات طلابه العلمية في البطولات العالمية ولاسيما الرياضيات، الأمر الذي أكده الابن الفاشل لبشار الأسد في أولمبياد 2017.

بالمقابل يستمر الطلاب من اللاجئين السوريين في شتى أنحاء العالم بالتفوق الدراسي وحصد المراكز الأولى والعلامات التامة، وآخرهم كانت الطالبة السورية “أميرة الحمد” في ألمانيا.

الشابة السورية أميرة الحمد وحافظ بشار الأسد

حيث حازت أميرة على المرتبة الأولى في الشهادة الإعدادية بمدينة هاناو الألمانية، وأهدت تفوقها إلى شهيد الثورة السورية “عبد الباسط الساروت” وتحدت ابن بشار الأسد “حافظ الصغير” لمنازلة علمية بمادة الرياضيات في دولة محايدة.

مدونة هادي العبد الله