تخطى إلى المحتوى

الجيش السوري الحر يعلن عن أول مركبة مدرعة من إنتاجه (صور)

بدأت فصائل الجيش السوري الحر منذ أن استقرت أمورها نسبياً في مناطق ريف حلب الشمالي التي ينتشر فيها الجيش التركي بخطة عملية للإنتاج الدفاعي تمخضـ.ت عن إنتاج عدد من الأسلـ.حة المتوسطة والخفيفة كمدافع الهاون وقذائفها بمختلف القياسات.

ومؤخراً تمكن خبراء في الجيش السوري الحر من صناعة أول مركبة مدرعة ناقلة للجند حملت اسم “الفهد” وهل تحمل من المواصفات ما يؤهلها لتكون فائقة الفعالية في الميدان.

إقرأ ايضاً : قيادي في الجيش الحر يصرح حول حصول الفصائل على سلاح نوعي من تركيا

وقد نقلت وكالة “الأناضول” عن مصادر في “فرقة الحمزة” التابعة للجيش الوطني بأن صناعة المركبة المدرعة تأتي ثمرة للجهود التي بُذلت في مجال الصناعات الدفاعية التي بدأها الجيش السوري الحر في 2017، حيث تم إنشاء معمل للصناعات الدفاعية لتلبية احتياجات الجيش السوري الحر العسكرية الخفيفة والمتوسطة والثقيلة.

مركبة الفهد المدرعة من إنتاج الجيش السوري الحر
مركبة الفهد المدرعة من إنتاج الجيش السوري الحر
مركبة الفهد المدرعة من إنتاج الجيش السوري الحر
مركبة الفهد المدرعة من إنتاج الجيش السوري الحر
مركبة الفهد المدرعة من إنتاج الجيش السوري الحر

وتتميز مركبة الفهد بمحرك دفع رباعي (4×4)، وتصل سرعتها لـ 80 كيلومتراً بالساعة في الأراضي المنبسطة، وإلى 30 كيلومتراً في الأراضي الوعرة، ويبلغ طولها 6 أمتار وعرضها 1.75 متر وبارتفاع 3 متر، وتبلغ سعة المدرعة 10 جنود، بينهم طاقم مؤلف من 5 أشخاص، قائد المركبة وسائق ورامٍ ومذخّر ومسؤول طبي.

مواصفات عالية الفعالية

كما تم تزويد المركبة برشاش آلي بتحكم أوتوماتيكي وبنطاق 360 درجة، وبشاشة مرتبطة بكاميرات رؤية ليلية عالية الدقة، إلى جانب نظام اتصال متطور من أجل التواصل مع بقية الوحدات في ساحة المعركة.

وزُوّدت المركبة بنظام تكييف صيفي وشتوي، وباب خلفي هيدروليكي، وسبع فتحات جانبية لإطلاق النار، وزجاج مقاوم للرصاص، وحماية ضد الألغام الخفيفة والثقيلة، إلى جانب شبك مصنوع من الفولاذ لمقاومة قذائف “الأر بي جي”.

وتأتي خطة الإنتاج العسكري للجيش الوطني ضمن خطة يرعاها الجيش التركي لجعل الجيش الوطني قوة عسكرية نظامية تأخذ على عاتقها مهام حماية الأراضي السورية المحررة في الشمال السوري، والتي يتم توسيعها لتشمل كلاً من منبج شرقاً وإدلب غرباً وفقاً لما تخطط له الحكومة التركية وتبذله من جهود.

مدونة هادي العبد الله

الوسوم: