تخطى إلى المحتوى

فيصل القاسم يكشف الجهة التي وراء تغيير مستحاثات الأجهزة الامنية لدى النظام

موجة من التغييرات في قيادات الصف الأول للأجهزة الأمنية لدى نظام الأسد خلقت حالة التساؤل لدى جميع متابعي الشأن السوري.

قي الوقت الذي فسر فيه بعض المحللين هذه التغييرات بالنفوذ الروسي أو الإيـ.راني داخل النظام وتضارب المصالح في أجهزته التي يحاول كل من حليفيه المقربين التسابق على الاستحواذ عليها.

إلا أن الإعلامي السوري المعارض الدكتور “فيصل القاسم” كان له رأي آخر إزاء هذه التغيرات، إذا قال القاسم في سلسلة تغريدات عبر منصة “تويتر” بأنه لا روسيا ولا إيران تفقان وراء أي من هذه التغيرات التي وصفها بأنها روتينية وعادية جداً وتمت أصلاً بين أبناء المنظومة الأسدية نفسها.

إقرأ أيضاً : من بينهم جميل الحسن نظام الأسد يطيح بقادة أجهزته الأمنية ويستبدلهم بهذه الشخصيات

اللواء جميل الحسن – اللواء غسان جودت إسماعيل – اللواء علي مملوك

حيث قال القاسم: “تغيير رؤساء الأجهزة الأمنية الكبار في سوريا اليوم، واستبدالهم بضباط من نفس النوعية، يثبت بما لا يدع أي مجالاً للشك أن كل الكلام عن تدخلات روسية وإيرانية في تغيير قيادات النظام العسكرية والأمنية كلام فارغ، لم يتغير أي شيء، وكل التغييرات وراءها النظام حصراً ولا دور للروس والإيرانيين فيها”.

وتابع في تغريدة لاحقة: “للمغفلين الذين يعتقدون أن روسيا وإيران تتحكمان بالنظام في سوريا بعد التعينات الأمنية الجديدة اليوم: روسيا وإيران موجودتان بأوامر عليا لخدمة النظام بما يريده هو وليس بما ترغبه روسيا وإيران. النظام أدرى باختيار ضباطه الأكثر توحشاً، هذه أمور يعرفها النظام أكثر من روسيا وإيران بكثير”.

تبادل أدوار روتيني

وختم القاسم بقوله: “كل القيادات الأمنية الجديدة هي ابنة الأجهزة، ولدى النظام مجموعة كبيرة معظمهم كانوا برتبة ملازمين أيام حكم الأب، والآن أصبحوا عمداء وألوية، وأغلبهم عمل في الحراسة الخاصة”.

هذا وكان رأس النظام السوري “بشار الأسد” قد أصدر مرسوماً اليوم يقضي بتعيين اللواء “غسان إسماعيل” رئيسًا للمخابرات الجوية خلفاً للواء “جميل الحسن”، واللواء “حسام لوقا” رئيساً للمخابرات العامة خلفاً للواء “ديب زيتون”، واللواء “ناصر العلي” رئيسًا لشعبة الأمن السياسي.

مدونة هادي العبد الله