تخطى إلى المحتوى

الفصائل الثورية تعلن عن عمل عسكري بريف اللاذقية وتكسر خطوط دفاع النظام

أعلنت الفصائل العسكرية، اليوم الثلاثاء تمكنها من تخطي خطوط الدفاع الأولى لقوات النظام والمليشيات المساندة لها في جبل التركمان بريف اللاذقية الشمالي.

وبدأت الفصائل العسكرية، الثلاثاء 9 تموز/ يوليو 2019، عملاً عسكرياً ضد قوات النظام والمليشيات المساندة لها في جبل التركمان بريف اللاذقية الشمالي.

واعلنت غرفة عملية “وحرض المؤمنين” بدء معركة “فإذا دخلتموه فإنكم غالبون”.

وقالت الغرفة عبر معرفاتها الرسمية إن عناصرها المكونة من عدة فصائل كسرت الخطوط الدفاعية الأولى لمواقع النظام على عدة محاور، وسيطرت على عدة مواقع في المنطقة الوعرة، في حين لم تكشف تفاصيل أكثر عن سير العمليات هناك.

وأكدت الغرفة تمكنها من تدمير دبابتين لقوات الأسد، وأسر عدة عناصر، بالإضافة لقـ,تل العديد من عناصر النظام على عدة جبهات، وسط استمرار الاشتباكات والقصـ.ف في المنطقة.

وتواصل فصائل الثوار من شتى المكونات العسكرية، تنفيذ عمليات عسكرية مباغتة على محاور عدة في جبلي الأكراد والتركمان، هذا علاوة عن صد محاولات النظام وروسيا للتقدم على جبهات الكبينة التي أرهقت النظام وروسيا دون تمكنهم من إحراز أي تقدم هناك.

ولم يعلق النظام السوري على الهجوم الذي أطلقته الفصائل على مناطق سيطرته في جبل التركمان بريف اللاذقية.

وكانت قواته فشلت، في الأيام الماضية، في إحراز أي تقدم على حساب فصائل المعارضة، في كل من ريفي حماة الشمالي والغربي، وريف اللاذقية الشمالي باتجاه قرية الكبانة “الاستراتيجية” في الريف الشمالي.

وتشكلت غرفة عمليات “وحرض المؤمنين”، في تشرين الأول 2018، وكانت قد أعلنت رفضها لاتفاق “سوتشي” الموقع بين تركيا وروسيا، في أيلول 2018، بخصوص إنشاء منطقة منزوعة السلاح.

وكانت التشكيلات المنضوية في غرفة العمليات قد انشقت عن “هيئة تحرير الشام” على مدار العامين الماضيين، وتتهم بتبعيتها لتنظيم “القاعدة”.

وإلى جانب تشكيلات غرفة عمليات و”حرض المؤمنين” يشارك في العملية العسكرية في جبل التركمان “كتيبة البخاري”، وهي من أبرز كتائب مقاتلي الأوزبك، وبدأت نشاطها مع “حركة أحرار الشام الإسلامية”، وأسسها “أبو محمد الأوزبكي”، قبل مقتله في إحدى معارك ريف حلب في 2014.

مدونة هادي العبد الله