ضمن سياستها الجديدة التي تتبعها إزاء ميليشيات الأسد، أعلنت فصائل الثورة السورية صباح اليوم عن عمليات نوعية جديدة ضد قوات الأسد وميليشياته على بعض جبهات ريفي حماة الشمالي والغربي.
فقد أعلنت “الجبهة الوطنية للتحرير” في بيان لها، عن استهدافها لنقاط تمركز عناصر النظام في “قلعة المضيق” ومعسكر “النحل”، ضمن معركة “الفتح المبين” التي انطلقت منتصف الشهر الماضي ضد قوات نظام الأسد وميليشياته وحلفائه.
إقرأ أيضاً : نظام الأسد يستبدل ميليشياته في ريف حماة بقوات أخرى
وفي السياق ذاته استهدفت الفصائل الثورية تجمعات النظام بقرية “السكرية” في ريف “جسر الشغور” الشرقي بعدد من صواريخ “الحميم”، كما قُـ.تل عدد من عناصر النظام وأصيب عدد آخر إثر استهداف الفصائل لتجمعاتهم بريف حماة الشمالي بعدد من صواريخ الغراد.
وكان حوالي ثلاثون عنصراً تابعون لقوات النظام والمليشيات المساندة لها قد فقدوا ، وأصـ.يب عدد آخر بينهم عناصر “روس” يوم أمس إثر تصدي الفصائل الثورية لمحاولة تقدم لهم على محور “تل ملح” بريف حماة الشمالي.
جبهات مفتوحة
وفي جبهات أخرى، أعلنت الفصائل الثورية صباح يوم أمس عن تمكنها من تخطي خطوط الدفاع الأولى لقوات النظام وميليشياته في جبل التركمان بريف اللاذقية الشمالي الشرقي، بادئة بعمل عسكري نوعيّ ضدها في خطوة لم يتوقعها أحد بعد شهرين من وضعية الدفاع فقط.
وأعلنت غرفة عمليات “وحرض المؤمنين” التي تضمن عدداً من فصائل الثوار بدء معركة جديدة في جبال الساحل حملت اسم “فإذا دخلتموه فإنكم غالبون”.
وأكدت الغرفة تمكنها من تدمير دبابتين لقوات النظام، وأسر عدة عناصر، بالإضافة لقـتل العديد من عناصر النظام على عدة جبهات، إضافة لسيطرتهم تلة 428 الاستراتيجية في جبل التركمان، واغتنام مستودع كامل من الذخائر.