تخطى إلى المحتوى

عناصر من ميليشيات الأسد يلجأون باتجاه مناطق قسد

لقد باتت خسـ.ائر قوات النظام السوري وميليشياته على جبهات ريف حماة امراً مقلـ.قاً بالنسبة لرجال النظام نفسه، الأمر الذي ترجم نفسه على أرض الواقع بالعديد من حالات الهـ.روب ودفع الرشـ.اوي بل وحتى الانـ.شقاق، فقط لكيلا يشاركوا في المعـ.ارك الدائرة بريف حماة.

وآخر الأخبار في هذا السياق، كانت هـ.روب عدة عناصر من ميليشيا “جيش العشائر” المساندة لقوات النظام في محافظة الرقة إلى مناطق سيطرة ميليشيا “قسد” منذ يومين.

وقالت مصادر مطّلعة إن ثمانية عناصر من ميليشيا “جيش العشائر” التابعة لقوات النظام فروا يوم الاثنين الماضي باتجاه مناطق سيطرة “قسد” في ريف الرقة الشرقي.

وبحسب المصادر، فإن سبب الهـ.روب الرئيسي هو خـ.وف العناصر من زجّـ.هم في معارك حماة، لا سيما بعد أن طلبت مخابرات النظام من قائد الميليشيا “تركي البوحمد” إرسال 300 من عناصره للمشاركة في المعارك الدائرة ضد فصائل الثوار في ريف حماة مؤخراً.

إقرأ أيضاً : ضابط سوري يكشف سبب قيام النظام بحملة عسكرية على إدلب

جيش العشائر

وفي السياق نفسه، شهدت مدينة “النبك” في ريف دمشق أواخر الشهر الماضي عشرات حالات الانشقاق عن جيش نظام الأسد تزامناً مع حالة من السـ,خط والغـ.ليان الشعبي رفضاً للمشاركة إلى جانبه في معارك الشمال السوري.

وذكرت مصادر محلية أن مجندي النبك بدأوا الانشقاق عن النظام بعد مقتل عناصر من أبناء المدينة وأسر آخرين خلال قتالهم في معارك ريف حماة، موضحة بأن أعداد المنشقين فاقت الخمسين عنصراً والعدد آخذ في الازدياد.

وأشارت المصادر إلى أن أغلب المنشقين إلى جانب بعض الشباب المدنيين عمدوا إلى الفرار من المدينة إلى الشمال السوري أو إلى دول الجوار خوفاً من الاعتقال أو الزج بهم مجدداً في المعارك، كما عمد مجندين آخرين إلى دفع الرشاوي للضباط مقابل نقلهم إلى مناطق أكثر أمناً أو إبعادهم عن محاور القتال.

انشقاقات وتصفية

وافادت مصادر في المعارضة السورية منذ يومين بأن أحد الضباط الكبار في قوات النظام أقدم على تصفية مجموعة من عناصر “المصالحات” بعد رفضهم التقدم على محاور الاشتباك في ريف حماة الشمالي، وذلك بعد أن خاف العناصر على حياتهم .

وقد صرحت عدة مصادر لدى الفصائل الثورية بأن أعداد القتلى في صفوف النظام تجاوزت الـ 1000 قتيل منذ بدء التصعيد في أواخر نيسان أبريل الماضي حتى اليوم، عدا عن آلاف الجرحى الذين غصّت بهم مشافي النظام في كل من محافظتي حماة واللاذقية.

مدونة هادي العبد الله