تخطى إلى المحتوى

إعلامي عربي يقف مع السوريين في لبنان وينتقد تعامل الحكومة اللبنانية معهم

تحدث الإعلامي والشاعر واليوتيوبر المصري المعروف “عبد الله الشريف” في تغريدة له على موقع “تويتر” عن الأوضاع الصعبة التي يعيشها اللاجئون السوريون في لبنان، وعن المعاملة العـ.نصرية التي يتعرضون لها فيه.

وقال الشريف في تغريدته: “ما يتعرض له السوريون في لبنان عار، أي فُجر يا رجل دفعك أن تهدم خيمتها فوق رؤوس صغارها؟ كان لها بيت كبيتك هدمه من قبلك طاغية مثلك، وآخر أعطى امرأة ضعيفة مطرقة وحكم عليها أن تهدم خيمتها بيدها والذكور شهود”.

وأضاف الشريف: “لن أسألكم عن دينكم، ولكن أين رجولتكم من عزيز قومٍ جاء يستر أهله بدياركم؟”. في إشارة منه لما يفعله كل من الحكومة والجيش اللبناني باللاجئين السوريين في بعض المخيمات، وإجبارهم على هدم منازلهم المؤقتة لدفعهم للعودة إلى مناطق النظام السوري المجرم.

إقرأ أيضاً : إعلامية لبنانية ترد على تصريحات إليسا بخصوص السوريين في لبنان

ويعاني اللاجئون السوريون في لبنان من تضييق الأجهزة الأمنية وملاحقة الجيش اللبناني، بالإضافة لحملات تحريض وازدراء ترعاها أطراف سياسية لبنانية.

ورداً على ذلك أصدرت مجموعة من الصحفيين والمثقفين والناشطين اللبنانيين بياناً صحافياً، سمّوه “ضد العنصرية” استنكروا فيه ما يتعرض له اللاجئون السوريون في لبنان من انتهاكات وعنصرية، في محاولة لتخفيف حدة خطاب الكراهية الذي انتشر مؤخراً وشارك فيه بعض الفنانين والإعلاميين والسياسيين للأسف.

إجبار السوريين في لبنان على هدم منازلهم بأيديهم

مزاعم عنصرية كاذبة

ويشكو المسؤولون والإعلاميون اللبنانيون من أن اللاجئين السوريين يمثلون “ضغطاً على موارد لبنان المحدودة” بحسب زعمهم، رغم كون الأمم المتحدة والمنظمات الدولية تتحمل كامل مسؤولية رعاية اللاجئين على الأراضي اللبنانية، بل وتساعد الحكومة ذاتها أيضاً في هذا الصدد.

ويتزعم حملة التحريض العنصرية – على أعلى مستوى حكومي – وزير الخارجية اللبناني “جبران باسيل” بشكل خاص بتصريحاته العنصرية الفجّة ضد اللاجئين السوريين، وتواطؤه المكشوف مع كل من نظام الأسد وميليشيات إيران في لبنان، وبدعم مطلق من والد زوجته رئيس الجمهورية اللبنانية “ميشيل عون”.

مدونة هادي العبد الله