تخطى إلى المحتوى

رئيس بلدية اسطنبول يدلي بتصريحات جديدة حول السوريين في تركيا (فيديو)

أدلى رئيس بلدية إسطنبول الكبرى المنتخب مؤخراً “أكرم إمام أوغلو” بعدة تصريحات حول اللاجئين السوريين يوم أمس، كما كشف عن تفاصيل خطة عمله الجديدة المتعلقة بهم، وجاء ذلك في برنامج إذاعي عبر إذاعة “بيست إف إم” التركية.

وانتقد إمام أوغلو سياسة الحكومة التركية المتبعة في إدارة ملف اللاجئين، ونشرها لقرابة 3 ملايين ونصف سوري في كافة أنحاء الأراضي التركية، مشيراً إلى أنها – حكومة حزب العدالة والتنمية – لم تتمكن من إدارة أزمة اللجوء، وإنما تركتها “طليقة”.

إقرأ أيضاً : أكرم إمام أوغلو يعلق على أحداث إسطنبول الأخيرة ويقف إلى جانب السوريين

كما أشار إلى أن الضغوط والظروف المعيشية تدفع المواطنين الأتراك بعض الأحيان للاستنفار والنزول إلى الشارع بناءً على ادعاءات مُختلقة وكاذبة، في إشارة منه للأحدث التي شهدتها مدينة إسطنبول منذ أسبوع ضد اللاجئين السوريين.

وقال إمام أوغلو بأن نحو 600 ألف سوري مسجل يعيش اليوم في إسطنبول، لافتاً الانتباه إلى أن أعدادهم تُقدر بمليون، إذا ما أضفنا عليهم غير المسجلين، ويعش معظمهم وسط ظروف معيشية سيئة، مضيفاً أنه شهد حالات تسوّل وزواج قاصرات خلال تجوّله في أحياء المدينة لأشهر قبل انعقاد الانتخابات.

وانتقد إمام أوغلو صمت بلدية إسطنبول الكبرى طوال الأعوام الماضية إزاء قضية اللاجئين السوريين، مشدداً على أهمية وفعالية دورها في حل تلك الأزمة.

مساعدات مرتقبة

وحول ما يعتزم فعله في هذا الشأن، أضاف قائلاً إنهم سيعملون قبل كل شيء على مساعدة السوريين المسجّلين في إسطنبول، خاصةً النساء والأطفال منهم، لتوفير ظروف معيشية إنسانية لهم، وذلك بالتنسيق مع المؤسسات المعنية.

وخصّ إمام أوغلو النساء والأطفال مجدداً في تصريحاته حول السوريين، مشيراً إلى أنهم سيعملون على تشكيل سياسة خاصة لدعمهم، وهو ما أكده سابقاً أثناء حملته الانتخابية.

وفيما يتعلق بظاهرة “العمل غير المسجّل” المنتشرة بين المهاجرين عامةً والسوريين منهم على وجه الخصوص، أضاف أمام أوغلو أنهم سيعملون بشكل مشترك مع المؤسسات المعنية في إطار توفير الدعم في هذا الشأن.

كما عبّر إمام أوغلو عن دعمه وتأييده لتصريحات وزير الداخلية التركي “سليمان صويلو” الأخيرة، والتي تعهد خلالها بإعادة الانضباط إلى إسطنبول حتى نهاية هذا العام، وترحيل المهاجرين غير المسجّلين (غير الحاصلين على كمليك) منها، وإعادة ضبط لوحات المحلات المخالفة المكتوبة باللغة العربية.

مدونة هادي العبد الله