تخطى إلى المحتوى

أصالة نصري ومكسيم خليل في مواجهة إليسا ضد تصريحاتها الأخيرة بشأن السوريين

بعد أن توالت حملات التحـ.ريض ضد السوريين في لبنان، لتزيد أوضاعهم الصـ.عبة أساساً تعقيداً وتضيـ.يقاً، أعلن العديد من الفنانين والإعلاميين العرب تضامنهم مع اللاجئين ضد هذه الحملات .

وكانت الفنانة اللبنانية “إليسار خوري ” المعروفة في الوسط الفني والشعبي باسم “إليسا” قد أعلنت في مقابلة تلفزيونية ومجموعة تغريدات على “تويتر” بأنها تؤيد خروج اللاجئين السوريين والفلسطينيين من لبنان، لأن لبنان لم بعد يتحمل على حد زعمها.

الأمر الذي دفع الفنانة السورية “أصالة نصري” لإطلاق حملة ضد بعض المشاهير أصحاب التصريحات العنصرية، تحت وسم “لا للعنصرية” في إشارة منها إلى إليسا وأشباهها.

وقالت أصالة عبر حسابها الرسمي في “إنستغرام”: “كم هو مؤلم التعبير القاسي العنصري الذي يخرج من فم شخص مشهور، كان من المفروض أن يكون هو أول من ينادي بالوحدة العربية، وبالتعاضد الإنساني، خصوصاً عندما يتعرض شعب من شعوبنا العربية لمحنة ليس له فيها يد، كم هي مخجلة الكلمات العنصرية حين تخرج من أفواه من توقعنا ألا يتلفظ بهذه الكلمات الدخيلة على لغتنا الإنسانية”.

الفنانة السورية أصالة نصري

إقرأ أيضاً : جورج وسوف يطلب من أصالة نصري الاعتذار والعودة لسوريا

وأضافت أصالة بقولها: “بلادنا تشتكي، أكثر مما تتألم لمصابها، من حروب، من خراب، من دمار، نعم تشتكي هذه الأرض من العنصرية، أنا إنسان أتعاطف مع الإنسان سواء كان من ديني أو لا، يتكلم ذات لغتي أو لا، ولا أقبل أنا الإنسان أن يُهان مَن احتاج لمساعدتي، سواء بيتي أو حضني، أو كلمة قد تعينه على ما هو فيه، لا للعنصرية، كلنا إخوة، فالضعيف اليوم يحتاج إلى القوي ليعينه لا ليهينه. لا للعنصرية”.

من جانبه أثنى الفنان السوري العالمي “مكسيم خليل” على حملة أصالة ضد العنصرية بقوله: “أصالة الأصيلة دوماً، بعيدة عن الزيف والتزييف، كل الحب لك”.

ومن المعروف عن كل من الفنانة أصالة والفنان مكسيم خليل تأييدهما للثورة السورية وللشعب السوري الثائر الذي عانى كثيراً من إجرام نظام الأسد وجور ظروف اللجوء.

الفنان السوري مكسيم خليل

تأييد ضد العنصرية

وفي السياق ذاته أصدرت مجموعة من الصحفيين والمثقفين والناشطين اللبنانيين بياناً صحافياً، سمّوه “ضد العنصرية” استنكروا فيه ما يتعرض له اللاجئون السوريون في لبنان من انتهاكات وعنصرية، في محاولة لتخفيف حدة خطاب الكراهية الذي انتشر مؤخراً وشارك فيه بعض الفنانين والإعلاميين والسياسيين للأسف.

ويتزعم حملة التحريض العنصرية – على أعلى مستوى حكومي – وزير الخارجية اللبناني “جبران باسيل” بشكل خاص بتصريحاته العنصرية الفجّة ضد اللاجئين السوريين، وتواطؤه المكشوف مع كل من نظام الأسد وميليشيات إيران في لبنان، وبدعم مطلق من والد زوجته رئيس الجمهورية اللبنانية “ميشيل عون”.

مدونة هادي العبد الله