تخطى إلى المحتوى

بعد استماتة في القصف ميليشيات الأسد تحتل بلدة الحماميات من جديد (فيديو)

“الكثرة تغلب الشجاعة”، قاعدة ثابتة ولكن ثورا سوريا قلبو الموازنه الطبيعية، ولإن كانت شجاعة ثوار سوريا لا تضاهيها شجاعة، فكثرة أسلـ.حة العدو الأسدي وحلفائه – كمّاً ونوعاً – لن تهزم الثوار السوريين ولو ظن العدو أن له كرة فـ للثوار كرات.

فلقد تمكنت ميليشيات الأسد بدعم شـ.رس من مختلف أنواع القـ.صف المدفعي والجوي من إعادة احتلال قرية “الحماميات” وتلتها بريف حماة الشمالي، وذلك بعد أكثر من 30 ساعة من تحريرها على أيدي الفصائل الثورية، حيث شنت الطائرات الروسية والأسدية الحربية والمروحية عشرات الغارات الجوية مترافقة مع مئات القذائف المدفعية والصاروخية.

إقرأ أيضاً : عمليات نوعية جديدة لفصائل الثورة في ريف حماة وإدلب (فيديو)

وأفادت مصادر ميدانية بأن قوات الأسد تمكنت من استعادة السيطرة على الحماميات وتلتها بعد ثماني محاولات سقط فيها عشرات القتلى والجرحى لديهم، بالترافق مع مسح القرية بشكل شبه كامل بأكثر من 400 غارة جوية بالصواريخ الفراغية والبراميل المتفجرة، ومئات القذائف والصواريخ التي أجبرت فصائل الثوار على الانسحاب.

وكانت فصائل غرفة عمليات “الفتح المبين” تمكنت يوم الأربعاء الماضي من السيطرة على قرية الحماميات وتلتها الإستراتيجية ذات الأهمية الكبيرة في ريف حماة والتي تعتبر عقدة الريف الحموي، وشكل تحريرها صفعة قوية في وجه النظام وحليفه الروسي.

وكانت السيطرة على الحماميات ستفتح الطريق إلى تحرير مناطق أخرى مثل “كرناز” ومحاصرة “كفرنبودة وبريديج وتل هواش”، وتؤمن قريتي “الجبين وتل ملح” اللتان تمت السيطرة عليهما في وقت سابق.

عمليات نوعية قادمة

وقال مراسلون بأن سيطرة الثوار على الحماميات بهذه السرعة والقوة، والخسائر الكبيرة التي منيت بها قوات الاسد، أغضب روسيا بشكل كبير وجن جنونها، بحيث صبت كامل حقدها على حجارة البلدة وتلتها، وهو ما زاده تمكن الثوار من صد ثماني محاولات اذلت روسيا بشكل كبير، ناهيك عن فشلهم خلال الشهر الماضي إلى الآن من استعادة بلدتي “الجبين وتل ملح” لتأمين أوتوستراد “محردة – السقيلبية” الشديد الأهمية بالنسبة إليهم.

هذا وقد صرحت عدة مصادر لدى الفصائل الثورية بأن عمليات نوعية أخرى يتم التجهيز لها في القريب العاجل، متوعدة نظام الأسد و”ضامنه” الروسي بالعديد والمزيد من المفاجئات القادمة.

مدونة هادي العبد الله