تخطى إلى المحتوى

مجلة أمريكية تكشف مدى الفـشل الذي حققه نظام الأسد وجيشه

ليس خافياً على أحد – في العالم أجمع – مدى الفشل الذي وصل إليه نظام الأسد على كل الأصعدة، وخاصة خدمياً ومؤسساتياً في ظل حكومة متهـ.الكة ينخر فيها سوس الفسـ.اد والتـ.خلف، وعسكرياً في ظل وجود جيش ضـ.عيف، ما كان ليصمد ثانية واحدة أمام الثوار لولا دعم الحلفاء ومصالح المنتفعين.

وفي هذا السياق نشرت مجلة “فورين بوليسي” الأمريكية تقريراً وصفت به الدولة السورية في ظل نظام الأسد بالدولة “الفـ.اشلة والعنـ.يفـ.ة” على حد قولها.

وقالت المجلة في سياق تقريرها: “عند مناقشة شأن سوريا هذه الأيام، فإنه من الشائع على نحو متزايد سماع عبارة (فاز الأسد) أو (الحـ.رب تقترب من نهايتها)”.

إقرأ أيضاً : نمر من ورق صورة تكشف أن سهيل الحسن مجرد ديكور إعلامي

وأوضحت المجلة بأن النظام لم يربح أي شيء، إلا أنه نجا على حساب دمـ.اء السوريين وخـ.وفهم، وأن آخر معاقل الثوار في شمال غرب سوريا مستعصية على النظام، كما أن هناك علامات كثيرة تدل على عدم استقرار أوضاع مناطق أخرى في سوريا.

عناصر يتبعون لميليشيات الأسد

وحول معركة إدلب وريف حماة الأخيرة، أوضحت المجلة بأن النظام لم ينجح إلا بالسيطرة على 1% فقط من المناطق المحررة في الشمال السوري، وذلك بعد أكثر من 10 أسابيع من بدء حملته، رغم استقدامه نخبة ميليشياته والتي أبرزها ما تسمى بقوات “النمر” والحرس الجمهوري والفرقة الرابعة.

خسائر كبيرة للنظام!

وأشارت المجلة إلى أن مناطق سيطرة المعارضة – والتي تشكل نسبة 4% من سوريا – تبدو كأنها تحدٍ يتجاوز قدرة النظام، وقد أظهر الهجوم على كل من ريفي حماة واللاذقية بأن النظام قد يتراجع عن حملته كلها من الأساس.

هذا وقد أفادت بعض المصادر في فصائل الثورة بأن الخسائر البشرية لدى النظام وحلفائه تجاوزت الألف قتيـ.ل، وأكثر من 1700 جريح، إضافة لعدد كبير من الخسائر المادية، وذلك إثر حملته التي بدأت على محافظة إدلب ومحيطها منذ حوالي شهرين ونصف.

مدونة هادي العبد الله

الوسوم: