تخطى إلى المحتوى

مسؤولة في حزب العدالة والتنمية تدافع عن السوريين في تركيا

بعد أن عمت موجة عالية جداً من التـ.حريض ضد السوريين في تركيا ضمن الفترة الأخيرة، انبرى العديد ن المسؤولين والإعلاميين الأتراك للدفاع عن السوريين وتذكير الشعب التركي بواجبه الإنساني نحوهم رغم كل المؤامرات والإشـ.اعات والأفكار المغلوطة.

وقد تداول ناشطون على منصات التواصل الاجتماعي تغريدة لمسؤولة في الحزب الحاكم بتركيا تحدثت فيها عما يتعرض له اللاجئ السوري من ظلم وسوء الظن من قبل بعض الأتراك.

وقالت “جميلة تاشدمير” النائبة عن حزب العدالة والتنمية بولاية “دنيزلي” غرب البلاد: “حين يحارب السوريون يُقال عنهم إرهابيون، وحين يهربون يُقال إنهم جبناء، وإذا لم يعملوا يُقال إنهم يتجوّلون دون نفع، وما إن يحصلوا على عمل يُتهمون بسلب الأتراك عملهم، وحين يتجولون جائعين يقال إنهم عالة علينا، وإذا ما تجوّلوا شِباع قالوا عنهم ممتلئون”.

إقرأ أيضاً : لا تلمس أخي حملة تضامنية للشعب التركي مع اللاجئين السوريين (فيديو)

واكملت بقولها: “وإن استأجروا منزلاً ليقيموا فيه استكثروا عليهم الراحة، وإن عاشوا في خيم استنكروا قائلين (هل هم بشر!)، وإن ارتدوا ثياباً لائقة تساءلوا مشككين (هل هكذا يبدو اللاجئ!)، وإن ارتدوا ثياباً ممزقة قالوا إنهم متسوّلون”.

وفي نهاية التغريدة، أضافت المسؤولة التركية وسماً باسم “لا تلمس أخي” في إشارة إلى السوريين في تركيا، وقد ترافق هذا الوسم بحملة كبيرة انطلقت في إسطنبول وولايات تركية أخرى، رداً على الاعتداء على أملاك السوريين وخطاب التحريض العنصري ضدهم.

وقفات تضامنية شعبية مع السوريين في اسطنبول

تضامن شعبي واسع

ويوم السبت الماضي نظم عشرات المواطنين الأتراك في مدينة إسطنبول مظاهرة تضامنية مع اللاجئين السوريين المتواجدين في البلاد، والذين فرّوا من بيوتهم بسبب بطش نظام الأسد وحلفائه بحقهم.

وردد المشاركون في المظاهرة التي نظمتها جمعيتا “أوزغور در” التركية و”الجمعية العربية” في منطقة الفاتح بإسطنبول هتافات داعمة للاجئين السوريين منها “المهاجرون أمانة من الله” و “كونوا أنصاراً للمهاجرين”.

وكانت جمعيتا “أوزغور – در” و “حريت” التركيتان قد أطلقتا حملة “لا تلمس أخي” التي حملت وسماً بالاسم نفسه – باللغة التركية – على مختلف منصات التواصل الاجتماعي دفاعاً عن اللاجئين السوريين وما يتم من ممارسات ضدهم.

مدونة هادي العبد الله