تخطى إلى المحتوى

فيصل القاسم يوجه رسالة تحذيرية للأسد وأمثاله: القادم أعظم!

الغليان الشعبي في الوطن العربي يتزايد، سـ.واءً في بلدان الربيع ذاتها – والتي إما حصلت فيها ثورات مضادة أو لمّا تنتهي ثوراتها بعد – أو في بلدان شهدت ربيعاً عربياً متأخراً كالسودان والجزائر على سبيل المثال.

لأجل ذلك وجّه الإعلامي والكاتب السوري المعارض “فيصل القاسم” اليوم رسالة تحذيرية إلى أنظمة دول الربيع العربي – وخاصة نظام الأسد – محذراً إياها من ثورات جديدة قادمة في المنطقة.

وقال القاسم في تغريدة على موقع “تويتر”: “ثارت الشعوب العربية قبل سنوات على أوضاع أفضل من أوضاع اليوم بعشرات المرات في بعض البلدان، وبمئات المرات في بلد كسوريا وليبيا، فهل يمكن أن تقبل الشعوب بالأوضاع الحالية الكـ.ارثية وبالأنظمة التي أوصلتها إلى هنا؟ مستحيل، لهذا نقول للحكام: القادم أعظم … انتظروا الجـ.حيم”.

إقرأ أيضاً : موقع فرنسي: روسيا تريد التخلص من بشار وتبحث عن البديل

وكان “ديفيد هيرست” مدير تحرير موقع “ميدل إيست آي” البريطاني قد كتب مقالًا تحليليًّا مطلع الشهر الجاري سلط فيه الضوء على الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط خلال الفترة الحالية، والتطورات التي شهدتها دول الربيع العربي مؤخرًا، مؤكداً أن الحماس لإحداث التغيير وتحقيق أهداف الثورات لا يزال مستمراً.

وقال هيرست: “إن مطالب العدالة والشفافية والمشاركة في صنع القرار تتنامى في عام 2019 لتصل إلى نفس المستوى الذي كانت عليه في عام 2011، وذلك رغم التغيرات الكبيرة التي شهدتها المنطقة، سواء بانقلاب 2013 في مصر أو صعود ابن سلمان لولاية العهد، وأيضًا ما شهدته كل من الجزائر والسودان على مدار الشهور الأخيرة”.

البحث عن بديل

كما كشف موقع “أتلنتيكو” الفرنسي مؤخراً في تقرير له عن خطط روسية للبحث عن بديل لرأس النظام السوري بشار الأسد، بعد إحكام سيطرتها على مفاصل الدولة في سوريا.

وقال التقرير إن كل الظروف متوفرة الآن أمام روسيا لبدء مفاوضات جدية، لكن دون الأسد وعائلته، لا سيما ان روسيا حصلت على ما أرادته، ألا وهو التواجد العسكري في البلاد على المدى الطويل.

مدونة هادي العبد الله