تخطى إلى المحتوى

تعزيزات عسكرية تركية تدخل إلى الأراضي السورية وتتجه نحو هذه المناطق

مع استمرار نظام الأسد وحليفه الروسي بالتصعيد في محافظة إدلب السورية ومحيطها منذ شهرين ونصف تقريباً، يستمر الجيش التركي أيضاً بتعزيز نقاط المراقبة التابعة له أيضاً داخل محافظة إدلب ومحيطها في الشمال السوري.

وفي سياق تعزيز القوات الذي حمل رسائل سياسية عديدة للأطراف الأخرى، دخلت أرتال تابعة للجيش التركي إلى الأراضي السورية اليوم، واتجهت لنقاط المراقبة التركية في ريفي إدلب وحماة.

وبحسب مصادر ميدانية، فإن رتلاً عسكرياً دخل من معبر “خربة الجوز” على الحدود السورية التركية، واتجه بشكل مباشر لنقطة المراقبة التركية في “إشتبرق” بريف إدلب الغربي.

إقرأ ايضاً : مدفعية الجيش التركي ترد على مواقع قوات الأسد

فيما دخل رتل آخر إلى منطقة سهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي، متجهاً نحو نقطة المراقبة التركية في “شير مغار” بريف حماة الغربي.

وفي وقت سابق في الأسبوع الماضي صرحت وكالة “الأناضول” بأن قافلة مؤلفة من 50 مدرعة وصلت إلى قضاء “قرقخان” في ولاية “هاتاي” قادمة من قواعد مختلفة في أنحاء البلاد، وسط إجراءات أمنية مشددة.

تعزيزات تركية على الحدود مع سوريا

ونقلت الوكالة عن مصادر عسكرية قولها بأن القوات أُرسلت بهدف تعزيز الوحدات العسكرية المتمركزة على الشريط الحدودي مع سوريا والمحاذي لمحافظة إدلب السورية نفسها.

تعزيز نقاط المراقبة

وليست هذه الدفعة من القوات الخاصة والتعزيزات المدرعة للجيش التركي هي الأولى من نوعها خلال الفترة الأخيرة، ففي الشهرين الماضيين توالت عدة دفعات من القوات الخاصة والتعزيزات بمختلف أنواعها إلى الحدود التركية السورية، وبالأخص القريبة من إدلب.

كما قام الجيش التركي مؤخراً بتعزيز قواته ضمن نقاط المراقبة التركية وبالأخص تلك القريبة من جبهات القتال المشتعلة مؤخراً في ريف حماة الشمالي.

إذ شهدت نقطتا المراقبة التركيتان في “شير مغار” و “مورك” بريف حماة الشمالي عشر اعتداءات متكررة خلال أقل من شهرين من قبل قوات النظام السوري التي تقوم باستفزاز نقاط المراقبة التركية بالقصف، علماً بأن تلك النقاط مقامة وفقاً لاتفاق أستانا الذي توافقت عليه جميع أطراف الصراع في سوريا.

مدونة هادي العبد الله