تخطى إلى المحتوى

مسؤول لدى نظام الأسد يرسل تحذيراً لدول الاتحاد الأوربي

ككل الكلام الصادر عن هذا النظام الفاقد للشرعية، أدلى نائب وزير الخارجية لدى نظام الأسد بتصريحات لم يتضح تماماً كونها تهـ.ديدات؟ أم نصائح؟ أم غيرة على دول الاحتلال التي تتسابق لاقتسام الكعكة السورية؟

فقد حذّر المقداد في تصريح له اليوم جميع الدول الأوروبية من إرسال قوات برية إلى مناطق شمال شرقي سوريا، والتي تسيطر عليها ميليشيا “قسد” الانفصالية المدعومة من قوات التحالف الدولي للقضاء على تنظيم “داعش”.

وقال المقداد في تصريحات صحفية: ‘”إن الذين يفكرون بإرسال قوات جديدة إلى سوريا مخطئون، فهم يضحون بقواتهم ويرسلونها دون أي مبرر لكي تحول دون وقف سـ.فك الدمـ.اء على الأراضي السورية”.

إقرأ أيضاً : متحدث باسم وجهاء العشائر السورية يوجه رسالة للسعودية والإمارات

فيصل المقداد

وأضاف متسائلاً: “ماذا يفيد هذه الدول إرسال هذه القوات إلا خضوعها للإدارة الأمريكية وخضوعها لرغبات إسرائيل؟ أطالب هذه الدول بعدم استمرارها في تدمير سوريا والحفاظ على أرواح جنودها”، بحسب تعبيره.

وكانت الولايات المتحدة قد طلبت خلال الأسبوع الماضي بشكل رسمي من الدول الأوروبية إرسال قوات برية إلى مناطق سيطرة ميليشيا “قسد”، ووفقاً لتقارير إعلامية، فقد وافقت في وقت لاحق كل من بريطانيا وفرنسا على إرسال القوات، في حين رفضت ألمانيا هذا الطلب الأمريكي.

وفود أمريكية

وحديثاً أجرى وفد أمريكي رفيع المستوى زيارة إلى مناطق سيطرة ميليشيا “قسد” في محافظة دير الزور شرقي سوريا، وذلك يوم الثلاثاء الماضي، حيث التقوا خلالها بعدد من قادة الميليشيات وشخصيات من العشائر العربية.

وتألف الوفد الأمريكي من المبعوث الخاص إلى سوريا “جيمس جيفري” والسفير “وليام روباك” وقائد الجيش الأمريكي “بلاك ميران”، حيث عقد الوفد اجتماعاً ظهر أمس مع “ليلى الحسن” و”غسان اليوسف” مسؤولي الرئاسة المشتركة لما يسمى مجلس دير الزور المدني التابع لميليشيا “قسد” الإرهابية الانفصالية.

وفد أمريكي يزور مدينة منبج “إرشيف”

بينما لايزال نظام الأسد – الذي يدعي النصر واستعادة السيطرة على كامل الأراضي السورية – محروماً من دخول هذه المناطق الشاسعة المتخمة بالثروات الباطنية من نفط وغاز وفوسفات ومصادر مائية وزراعية، بينما تحاول روسيا بالمقابل التوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة للسماح للنظام الأسد بأي شكل من أشكال التواجد الرمزي في تلك المناطق.

مدونة هادي العبد الله