تخطى إلى المحتوى

تحركات استخباراتية لنظام الأسد داخل تركيا تكشفها وثيقة

عدا عن شبيحته المنتشرين في كافة الولايات التركية والمندسين بين جموع السوريين في تركيا للدس عليهم وتحريك الفتـ.ن والأكاذيب ضدهم، أظهرت بعض الوثائق المـ.سربة مؤخراً وجود خلايا استخباراتية رسمية لنظام الأسد داخل تركيا، وهدفها هو التخريب وزعزعة الامن التركي ذاته.

فقد كشفت وثيقة مخابراتية تم تسريبها مؤخراً عن مساعي النظام السوري لتجنيد أكبر قدر ممكن من العلويين الأتراك في منطقة “لواء اسكندرون” والمعروفة حالياً بولاية “هاتاي” التركية جنوب البلاد.

ونقلت صحيفة القدس العربي عن مصدر أمني بدمشق قوله إن “عدد المجندين تجاوز 400 عنصر حتى الآن”، وأشار المصدر إلى أنه تم تجنيد حوالي 10 مجموعات تخـ.ريب في تركيا بإشراف “على كيالي” أو “معراج أورال” كما هو اسمه في تركيا، والذي يقود ما يعرف باسم “الجبهة الشعبية لتحرير لواء اسكندرون”.

إقرأ أيضاً : شبيحة الأسد يصولون ويجولون في تركيا (فيديو)

علي كيالي مع عناصر من مجموعته الإرهابية

وأضاف المصدر: “نظام الأسد ناقش الموضوع دولياً خلال زيارة علي مملوك الأخيرة إلى إيطاليا، أما الحديث عن اعتراف دولي فسيحصل عليه لواء اسكندرون في حال تأججت الأوضاع وطالب بالانفصال ووصلت مرحلة الاحتجاجات الشعبية إلى مستوى عال”.

ويبدو أن المخابرات التركية انتبهت لهذه المؤامرة الخطيرة مؤخراً، حيث قامت مؤخراً باستهداف علي كيالي بمحاولة اغتيال عبر عبوة ناسفة استهدفت سيارته، وأدت لإصابات متفرقة في جسده فقط.

تاريخ من الإجرام

وعلي كيالي هو مواطن تركي علوي يحمل الجنسية السورية، ويُعرف بعدائه للحكومة التركية وتورطه بتفجيرات استهدفت تركيا وقتل فيها مدنيون، كما يعد مسؤولاً عن ارتكاب مجازر شنيعة بحق المدنيين في بعض قرى طرطوس واللاذقية ذات الأغلبية السنيّة.

وقد وقف كيالي مع نظام الأسد ضد ثورة الشعب منذ الأشهر الأولى للثورة، وقام مع الميليشيا التابعة له بالعديد من عمليات القمع والتشبيح ضد الثوار السوريين والتي تطورت لاحقاً لمجازر فعلية ضد الأطفال والنساء والمدنيين العزّل.

مدونة هادي العبد الله