تخطى إلى المحتوى

“كريم بشار الأسد” يحصل على مجموع 3003 في امتحان شهادة التعليم الأساسي

وهل يعقل ألا يحصل ابن “بشار الأسد” على مجموع يليق به وبعائلته “الكريمة” في امتحان شهادة التعليم الأساسي؟ إنه أمر طبيعي جداً في وطن بات مزرعة او إقطاعية تابعة لتلك العائلة البغيـ.ضة التي سرقـ.ته منذ أكثر من نصف قرن إلى يومنا هذا، ولازالت تسوم أهله أصناف الذل والامتهان والفساد.

فلقد أنهى “كريم الأسد” النجل الأصغر لرأس النظام السوري “بشار الأسد” مرحلة التعليم الأساسي بحصوله على مجموع (3003) من أصل (3100) بحسب النتائج الصادرة عن وزارة تربية النظام اليوم الجمعة.

إقرأ أيضاً : الطلاب السوريون بجامعة عنتاب يحرزون نجاحات باهرة ويهدون تفوقهم للثورة

وفشل كريم بالحصول على العلامة الكاملة في معظم المواد باستثناء مادتي اللغة الإنكليزية (400 علامة) والتربية الدينية (200 علامة)، وبهذه النتيجة يكون كريم قد تفوق على شقيقته زين التي أنهت المرحلة الأساسية العام الماضي بحصولها على مجموع وقدره (2981).

وبُعيد إعلان الوزارة صدور النتائج، غصّت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي برسائل التهنئة والتبريكات من قبل موالي النظام لـ “سيد وسيدة الوطن” بتفوق ابنهما كريم، الذي يسير على خطا شقيقه الأكبر “حافظ” وشقيقته “زين”.

نتيجة كريم بشار الأسد

“حافظ” الفاشل!

وفي سياق آخر بخصوص “عائلة سيد الوطن”، كشفت مصادر إعلامية موالية للنظام بأن السلطات البريطانية رفضت طلب منح طلاب سوريين موالين لنظام الأسد بالحصول على تأشيرة لبريطانيا للمشاركة بالأولمبياد العالمي للرياضيات لهذا العام، ورغم أن فضيحة خسارة “حافظ الصغير” في أولمبياد البرازيل لم تهدأ بعد، إلا أن النظام لا يزال مصراً على إظهار نفسه غبياً في الملتقى العالمي ذاته وكأن شيئاً لم يحدث.

إذ أن “حافظ الصغير” كان قد جاء بالمراتب الأخيرة مع 6 من زملائه السوريين، واحتل المركز 528 من بين 615 مشارك في البطولة، وبنسبة إجابات صحيحة بلغت 14 بالمائة فقط، وذلك في الأولمبياد العالمي للرياضيات الذي استضافته ريو دي جانيرو البرازيلية في العام 2017.

كريم وحافظ ولدا بشار الأسد

وبعد رفض السلطات البريطانية طلب مشاركة وفد النظام في أولمبياد الرياضيات لهذا العام، سارع موالو النظام للندب والنواح وكيل الاتهامات على منصات التواصل الاجتماعي، زاعمين بأن سبب عدم منح التأشيرة لوفد النظام من الطلاب والأساتذة كان لأسباب غير عادلة وغير مقنعة وذات طابع سياسي بحت بحسب زعمهم.

مدونة هادي العبد الله