تخطى إلى المحتوى

محور الكبينة يلقن الروس والنظام درساً جديد

لا زالت جبهة محور “كبينة” بريف اللاذقية الشمالي الشرقي صخرة يتكسر عليها غرور الروس وقوات النظام السوري، والتي انضمت إليها ميدانياً في الآونة الأخيرة قوات روسية خاصة في محاولة عبثية منهم للتقدم على تلك الجبهة ومثيلاتها من جبهات حماة وإدلب.

إذ شنت قوات نظام الأسد والقوات الروسية يوم أمس محاولة تقدم جديدة على محاور “الكبينة والسرمانية” بريفي حماة واللاذقية، وسط قـ.صف جوي وصاروخي طال المنطقة، إلا ان تلك المحاولة باءت بالفشل المحقق.

إقرأ أيضاً : محور الكبينة يلقن نظام الأسد وروسيا درساً

وقالت مصادر عسكرية بأن اشتبـ.اكات اندلعت بين قوات الأسد وميليشيات روسية تساندها، وبين فصائل الثوار على جبهات الكبينة والسرمانية، استمرت لساعات بعد قـ.صف جوي وصاروخي ، حيث تكبدت خلالها قوات الأسد خسائر كبيرة أجبرتها على التراجع.

ويأتي الهجوم بعد أكثر من 15 محاولة سابقة للنظام وحلفائه للتقدم على محاور الكبينة بريف اللاذقية، وفشلها في تحقيق أي تقدم في المعركة على جبهات ريف حماة، إضافة لخسائرهم الهائلة منذ بدء الحملة حتى اليوم.

فشل متكرر

وفي وقت سابق أواخر الشهر الماضي، أفشلت فصائل الثورة مؤخراً هجوماً لتلك القوات روسية الخاصة المدعومة من كتائب الحرس الجمهوري في جيش النظام على مواقعها في محور “كبينة” الذي يعد المدخل الوحيد للسيطرة على المناطق المحررة من ريف اللاذقية.

حيث قامت القوات الخاصة الروسية بقيادة اللواء “يفغيني بريجوزين” بالهجوم على تلك المنطقة الاستراتيجية بدعم مباشر من القاذفات الاستراتيجية الروسية بشكل مكثف وبمساعدة من قوات الحرس الجمهوري التابعة للنظام.

وكانت قوات الأسد والميليشيات المساندة قد استقدمت تعزيزات عسكرية كبيرة لجبهات جورين وريف اللاذقية خلال الأيام الماضية، في نية باتت واضحة وهي نقل المعركة لهذه المحاور في محاولة لإحراز أي تقدم بعد فشل القوات التي كانت تتمركز فيها من إحراز أي تقدم.

مدونة هادي العبد الله