تخطى إلى المحتوى

معلومات جديدة عن المبالغ التي ستتقاضاها المشافي التركية من السوريين

ضجت منصات التواصل الاجتماعي والأوساط الإعلامية والشعبية لدى السوريين في تركيا بعد حديث الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” مؤخراً عن نية الحكومة تقاضي مبالغ لقاء علاج السوريين في المشافي التركية، بعد أن كانت لا تتقاضى منهم أي رسوم خلال السنوات الثماني الماضية.

وكان الرئيس التركي قد صرح خلال اجتماع هيئة القرار المركزي في حزب “العدالة والتنمية” الأسبوع الماضي بأن حكومته ستتخذ خطوات جديدة تجاه السوريين في تركيا، تتضمن ثلاث ملفات هي: التشجيع على العودة، وترحيل مرتكبي الجرائم، واقتطاع الضرائب في المشافي.

وبعيداً عن الشائعات والمبالغات، يجب القول بأن مبلغ المساهمة الذي تحدث عنه الرئيس التركي يدفعه المواطنون الأتراك العاملون في الدولة والمؤمّنون صحيًا أو المتقاعدون، وهو ليس مقتصراً على السوريين فقط، وهو مبلغ رمزي جداً، كما لم توضح وزارة الصحة التركية تاريخ بدء تقاضي هذه المبالغ حتى الآن.

إقرأ أيضاً : منحة جديدة من الحكومة التركية بـ50 ألف ليرة

وتبلغ أجرة مبلغ المساهمة في مشافي الدولة (سبع ليرات) وفي المشافي البحثية المشتركة مع وزارة الصحة (ثماني ليرات) وفي المشافي الجامعية (تسع ليرات) وفي المشافي الخاصة (18 ليرة)، أما عن الدواء فستتقاضى الدولة (ثلاث ليرات) فقط عن كل ثلاث علب وإذا طُلب أكثر من ثلاث علب، فسيزيد المبلغ ليرة عن كل دواء.

مدخل أحد المشافي التركية

وفي الوقت نفسه يتاح للسوريين تلقي العلاج في مراكز خاصة بهم تدعى مراكز صحة المهاجرين (Göçmen Sağlık Merkezleri)، وهذه المراكز سوف تبقى مجانية تماماً دون دفع أية رسومات أو ضرائب، فهذه المراكز هي سلسلة من العيادات الطبية الموزعة في مختلف المدن التركية، والتي افتتحتها وزارة الصحة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية او الاتحاد الأوربي.

انواع المراكز الطبية

وهناك نوعان من المراكز، الأول يعمل كمستوصف عادي، والثاني يطلق عليه مركز تقوية طبية، المستوصف العادي يشرف عليه أطباء عامّون يقدمون خدمات المعاينة الطبية ومتابعة الحمل وإجراء التحاليل الطبية واللقاحات ومنح التقارير الطبية، أما مراكز التقوية فتحوي عيادات اختصاصية، منها عيادة الأطفال والعيادة النسائية.

ولأجل العلاج في المستوصف العادي لمراكز صحة المهاجرين يحتاج السوري لبطاقة الحماية المؤقتة “الكيمليك” من نفس الولاية التي يقيم فيها، أما مراكز التقوية فتقبل الحالات دون بطاقة حسبما قال أحد مشرفي المشروع في اسطنبول.

مدونة هادي العبد الله