تخطى إلى المحتوى

الجيشان التركي والوطني السوري يبدآن عمل عسكري ضد ميليشيا قسد

بدأت قوات الجيش التركي منذ أكثر من أسبوع بالتحشيد العسكري المكثف على الحدود السورية التركية، وتحديداً بمحاذاة مناطق سيطرة ميليشيا “قسد” الانفصالية ، ويتم التنسيق مع فصائل الثورة في الشمال السوري على أعلى مستوى تجهيزاً لعمل عسكري كبير سيتم في تلك المناطق.

وفي هذا الشأن، قال “المرصد السوري” لحقوق الإنسان بأن قـ.صفاً صاروخياً نفذته القوات التركية والفصائل الثورية على مناطق سيطرة ميليشيا “قسد” في “تل رفعت” وأطرافها بريف حلب الشمالي، وكانت القوات التركية قد قـ.صفت منذ أسبوع تقريباً مناطق سيطرة ميليشيا “قسد” في عين “دقنة” و”منغ” وأطراف “تل رفعت” و”تل مضيق”، في حين قصفت ميليشيا “قسد” بالقذائف الصاروخية مناطق سيطرة الفصائل الثورية شمال حلب.

إقرأ أيضاً : تركيا تطلب من الجيش الوطني السوري الاستعداد لبدء عمل عسكري

كما أنه ومنذ بدايات الشهر الجاري، جرت اشتباكات على محور “مرعناز” شمال حلب، دارت بين الفصائل الثورية من جهة، وميليشيا “قسد” المنتشرة في المنطقة من جهة أخرى، وسط قـ.صف متبادل بقذائف الهاون، كما أن قصفاً صاروخياً نفذته القوات التركية منذ بدايات الشهر الجاري على مناطق سيطرة ميليشيا “قسد” في قرية المالكية بريف حلب الشمالي.

آليات تركية في الأراضي السورية

ونشر المرصد السوري في الـ 26 من شهر حزيران يونيو الماضي، أنه وثق مقـ.تل جندي تركي واحد على الأقل وإصابة أكثر من ثلاثة جنود آخرين وذلك جراء قصف صاروخي نفذته ميليشيا “قسد” على القاعدة التركية في قرية “كيمار” بالقرب من “الباسوطة” بريف حلب الشمالي.

قصف متواصل

وأعقب ذلك عملية تمشيط لمحيط المنطقة من قبل القوات التركية بالرشاشات الثقيلة، فيما كان المرصد السوري نشر في الـ 9 من الشهر الماضي، أنه وثق مقـ.تل جندي تركي وجـ.رح سبعة آخرين نتيجة قصف صاروخي مصدره ميليشيا “قسد” التي استهدفت إحدى النقاط للجيش التركي بمحيط مدينة تل رفعت بريف حلب الشمالي.

وكان عدد من المسؤولين الأتراك وعلى رأسهم الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” قد صرحوا في وقت سابق من الأسبوع الماضي بأن عملية عسكرية جديدة ستنطلق قريباً فيما يسمى بالحزام الإرهابي الذي تحتله ميليشيا “قسد” الانفصالية الإرهابية في كل من منبج وتل رفعت ومناطق شرقي الفرات بسوريا.

مدونة هادي العبد الله