تخطى إلى المحتوى

الفنان عبد الحكيم قطيفان يغني للساروت في أربعينية رحيله (فيديو)

أربعون يوماً مرت على رحيل حارس الثورة السورية وبلبلها الشجاع، الناشط والقيادي الثوري “عبد الباسط الساروت” الذي بات بلا منازع أيقونة للثورة السورية ورمزاً نبيلاً لكل ثوار العالم الساعين لنيل الحرية والكرامة.

وفي هذه الذكرى، قام الفنان السوري الحر “عبد الحكيم قطيفان” بتسجيل أغنية مصورة مهداة إلى روح الشهيد الساروت، وحملة الأغنية عنوان “لو ترجع”.

وظهرت الأغنية يوم أمس للمرة الأولى خلال مقابلة أجراها الفنان قطيفان ضمن “تلفزيون سوريا”، والأغنية تم إنتاجها بواسطة تلفزيون سوريا أيضاً، وهي من كلمات الشاعر “فراس الرحيم”.

إقرأ أيضاً : الفنان عبد الحكيم قطيفان يرد على أمل عرفة بعد استهزاءها بمعاناة السوريين

وقال الفنان السوري خلال المقابلة بأن الأغنية هي شكل من أشكال التكريم لحارث الثورة وأيقونتها عبد الباسط الساروت، وهي جزء من دين معنوي لهذا الشخص العظيم، الذي أعاد نبض الثورة مرة أخرى باستشهاده.

وقد استشهد بلبل الثورة السورية وحارسها عبد الباسط الساروت، يوم السبت الموافق للثامن من حزيران يونيو الماضي، إثر إصابته في المعارك الدائرة ضد قوات نظام الأسد في ريف حماة.

يوم الرحيل

وكان الفنان عبد الحكيم قطيفان قد نعى الساروت من خلال منشور على حسابه الخاص بموقع “فيسبوك” يوم استشهاده، وقرن قطيفان وفاة الساروت بوفاة الفنانة السورية المعارضة “فدوى سليمان” التي وافتها المنية العام الماضي في باريس إثر صراع طويل مع المرض.

إذ من المعروف لدى الثوار الأوائل في مدينة حمص بأن كلاً من فدوى سليمان وعبد الباسط الساروت كانا دائماً جنباً إلى جنب في طليعة المظاهرات الشجاعة التي خرجت في المدينة لمناهضة نظام الأسد وبطشه العسكري.

وقال قطيفان في معرض منشوره وقتذاك: “صباح الحرية … وحزن القلب العميق يا فدوى … اجاكي توأمك بالأمل والحلم الغالي ، اجاكي الذي يشرف وطناً كاملاً … وداعاً يا عبد الباسط ، يا أجمل واشجع وانبل واعظم الرجال”.

والفنان السوري الثائر عبد الحكيم قطيفان هو واحد من نجوم الدراما السورية المعروفين وذوي الشعبية الكبيرة، وقد وقف إلى صف الثورة السورية والشعب السوري منذ بدايات الثورة عام 2011، ودفع غالياً ثمن مواقفه الشجاعة، إذ تم إقصاؤه من المشهد الفني وتم تهديده من قبل أجهزة الأمن التابعة للنظام، الأمر الذي اجبره على النزوح من سوريا لاحقاً ليستقر في نهاية المطاف بألمانيا.

مدونة هادي العبد الله