تخطى إلى المحتوى

فصائل الثورة تشن هجوماً جديداً شمال حماة ضد قوات الأسد

تتابع فصائل الثورة السورية استخدام تكتيكها الجديد في شن هجـ.مات وتنفيذ عمليات نوعية مفاجئة خلف خطوط نظام الأسد وحلفائه، موقعة فيهم خسـ.ائر كبيرة ومسببة حالات مستمرة من الانهـ.يار المعنوي في صفوفهم.

ومؤخراً شنّت فصائل غرفة عمليات “الفتح المبين” هـ.جومًا فجر اليوم الأحد، على قوات النظام والميليشيات المساندة له في ريف حماة الشمالي، وكبّدوهم خسائر بشرية ومادية كبيرة.

إقرأ أيضاً : محور الكبينة يلقن الروس والنظام درساً جديد

وأفادت مصادر ميدانية بأن الفصائل الثورية نفّذت عملية مباغتة على قوات النظام المتمركزة في بلدة “القصابية” شمال حماة، واستمرت الاشتباكات عدة ساعات قبل أن ينسحبوا من المنطقة، بعد ان أوقعوا خسائر كبيرة في صفوف ميليشيات النظام.

آلية عسكرية تابعة للفصائل الثورية

وتأتي هذه العملية في إطار تكتيكات الثوار، والتي تعتمد على هجمات سريعة، واجتناب المعركة التقليدية في استنـ.زاف قوات النظام والميليشيات الروسية، ولقد سبّبت التكتيكات العسكرية التي باتت تتبعها الفصائل في معركتها الجارية على جبهات عدة حالة إرباك كبيرة وتشتيتاً لقوة النظام وروسيا.

إنجازات كبيرة للثوار

ويشهد ريفي حماة وإدلب معارك عنيفة عقب العملية العسكرية التي أطلقتها قوات الأسد بدعم من روسيا، في نيسان أبريل الماضي، ما دفع فصائل الثوار إلى تشكيل غرفة عمليات مشتركة وشن هجمات مضادة، تمكنوا خلالها من تحرير بلدتي “تل ملح” و”الجبين” وقطع الطريق الاستراتيجي الواصل بين مدينتي “السقيلبية” و”محردة” المؤيدتين للنظام.

وبحسب العديد من الإحصائيات والمصادر الميدانية، فإن قوات الأسد خسرت أكثر من ألف قتيلٍ من عناصرها بينهم 151 ضابطًا خلال الأشهر الماضية على جبهات حماة، بالإضافة إلى تدمير عشرات الآليات العسكرية ومئات الجرحى.

مدونة هادي العبد الله