تناقلت بعض المصادر الإعلامية على منصات التواصل الاجتماعي أخباراً وصوراً لانفـ.جارات ناتجة عن سقوط صواريخ داخل مدينة اللاذقية التي يسيطر عليها نظام الأسد بالكامل.
وقد اعترفت منصات إعلامية موالية لنظام الأسد اليوم الإثنين الموافق 22 تموز يوليو، بوصول صواريخ الفصائل إلى قلب مدينة اللاذقية وقرية “ناعور شطحة” التابعة لناحية “السقيلبية” بريف حماة.
وقالت صفحة “أخبار مصياف” على موقع “فيسبوك” بأن صاروخاً سقط وسط حرم جامعة “تشرين” بمدينة اللاذقية دون إيقاع إصابات، مع تأكيد الصفحة الموالية لسماع دوي انفجارات متعددة في اللاذقية، بينما أكدت صفحة “عشاق سلحب” أيضاً سماع دوي انفجارات داخل قرية “ناعور شطحة” بالإضافة لأصوات انفجارات داخل مدينة “مصياف”، وكلها مدن وقرى موالية لنظام الأسد بالكامل.
إقرأ أيضاً : ارتقاء إعلامي وناشط في الدفاع المدني إثر غارة روسية
هذا وقد استهدفت غرفة عمليات “الفتح المبين” اليوم الإثنين مواقع ميليشيات النظام بمدينة السقيلبية بريف حماة، رداً على المجازر التي ارتكبها طيران النظام بحق المدنيين بريف إدلب الجنوبي وتحديداً في مدينة “معرة النعمان” صباح اليوم، حيث ارتكب طيران النظام وروسيا مجزرة مروعة راح ضحيتها أكثر من 50 قتيلاً وأكثر من 80 جريحاً.
رداً على استهداف المدنيين
وأعلنت “الجبهة الوطنية للتحرير” في بيان لها سقوط قتـ.لى وجـ.رحى من العناصر التابعين للنظام، إثر استهداف نقاط تمركزهم بعدد من الصواريخ، ضمن الحملة التي أطلقتها الفصائل رداً على الانتهاكات بحق المدنيين في المناطق المحررة، دون الإشارة إلى أعداد القـ.تلى في صفوف النظام.
هذا ويشن نظام الأسد مدعوماً بالترسانة العسكرية الكاملة لحليفه الروسي حملة تصعيد عدواني شديد على محافظة إدلب ومحيطها منذ أواخر نيسان أبريل الماضي، موقعاً حتى الآن ما يقارب الألف ضحية ومئات الجرحى من المدنيين، ومتسبباً بنزوح وتهجير حوالي نصف مليون سوري من تلك المناطق.