تخطى إلى المحتوى

شبيحة يهاجمون فرعاً أمنياً لنظام الأسد في مصياف

لا يجيد نظام الأسد إلا الاستقواء على المدنيين واصحاب الحق والمطالبين بالحرية والكرامة، أما المجرمون والمارقون وشـ.ذاذ الآفاق من كل جنـ.س ولون، فلا تثريب عليهم، بل ولا يقوى النظام ذاته على الاعتراض عليهم، لأنهم هم النظام نفسه وركنه الأساسي!

فلقد هاجـ.مت إحدى مجموعات قطاع الطرق في حماة مفرزة أمنية للنظام في مدينة “مصياف” وهدد باقتحامها مطالبة بأحد عناصرها، الأمر الذي يؤكد حقيقة تحول مناطق الأسد لدولة عصابات .

إقرأ أيضاً : حنكة الأولوية! نظرية جديدة للشبيح خالد عبود (فيديو)

وذكرت مصادر محلية أن قيادياً سابقاً في ميليشيا “سهيل الحسن” المرتبطة بروسيا يدعى “صلاح عاصي” قام بمحاصرة فرع الأمن العسكري في مدينة “مصياف” برتل مسلـ.ح لعدة ساعات وتوعد باقتحامه، وذلك على خلفية اعتـ.قال أحد عناصر مجموعته قبل أيام لأسباب مجهولة.

الشبيح صلاح عاصي

وأضافت أن المدينة تشهد تـ,وتراً كبيراً على خلفية التهد يدات التي يطلقها متزعم العصابة المكونة من نحو 200 عنصر والمعروفة بأعمال لا اخلاقية، ونوهت المصادر بأن العصابة تقوم بأعمالها وانتهاكاتها على العلن، وتتخذ من مبنى “كازينو البانوراما” على طريق “مصياف – المحروسة” مقراً لها دون أن يجرؤ أحد على لجمها.

عصابات تحكم البلد

وكان تقرير لقناة روسية قد أقر بداية الشهر الحالي بالأوضاع السوداوية وحالة الفوضى في مناطق سيطرة نظام الأسد من حيث انتشار عصابات الخـ.طف والـسـ.لب والتي باتت هاجساً للسكان وسط عجز النظام عن مكافحتها.

وأوضح التقرير أنه بات لكل منطقة “رموزها” من قطاع الطرق، يتداول الناس أسماءهم في جلساتهم بهمس وخوف دون أن يجرؤ أحد على الحديث عن العصابات المنفلتة من أي سيطرة حسب تعبيره.

يُذكر أن نظام الأسد قام في بداية الثورة بتشكيل ميليشيات مسلحة منها “الدفاع الوطني” لمساندته في حربه ضد الشعب، وأمدها بدعم كبير، ومع انهيار النظام تحولت هذه الميليشيات إلى مافيات وعصابات متعددة التبعية والولاءات، وأصبح غير قادر على ضبطها.

مدونة هادي العبد الله