تخطى إلى المحتوى

محمد رامي مخلوف يتباهى بأسطول سياراته في دبي (صور)

بينما يتعرض السوريون بكل أطيافهم وانتماءاتهم لمختلف أنواع المحن والضوائق الاقتصادية والأمنية، وبينما عادت سوريا خلال السنوات القليلة الماضية إلى العصر الحجري تقريباً بعد الحرب التي شنها نظام الأسد على شعبه، يخرج إلينا الابن البكر لرجل الأعمال السوري “رامي مخلوف” – ابن خال بشار الأسد – ليتباهى بنمط حياته الفاخر نكاية بكل محن السوريين وأحوالهم.

فلقد استعرض “محمد مخلوف” النجل الأكبر لرامي مخلوف، أسطول سياراته الضخم والفاخر في مقر إقامته بدبي، ما أثار سخطاً واسعاً ضده من قبل أنصار النظام أنفسهم

ففي صفحته عبر “إنستغرام”، نشر محمد مخلوف صوراً تظهره أمام منزله الفاره في دبي، والذي وضع على واجهته حروفاً مختصرة لاسمه، إضافة إلى وجود سيارات فارهة من طراز “رولز رويس” و “فيراري” و “ميرسيدس جي كلاس”.

إقرأ أيضاً : بعد الحديث عن خلافة سامر الفوز لبشار رامي مخلوف يعلن الحرب ضده

واعتبر ناشطون موالون للنظام، أن استعراض نجل رامي مخلوف بأسطول سياراته، في ظل أزمة اقتصادية خانقة في الداخل السوري، يعد استفزازا لمشاعرهم، واللافت أن هذه ليست المرة الأولى التي يستعرض فيها نجل رامي مخلوف ثروته، إذ إنه نشر أواخر أيار مايو الماضي، صورة تظهر امتلاكه طائرة خاصة في دبي، نقشت عليها أيضاً حروف اسمه.

محمد رامي مخلوف مع سياراته
محمد رامي مخلوف مع سياراته
الطائرة الخاصة لمحمد رامي مخلوف

وقبل أيام نشرت صحيفة “هآرتس” الاسرائيلية تقريراً عن الأثرياء المحيطين بالأسد – ومنهم رامي مخلوف – الذي يواصل تطوير أعماله التجارية، رغم العقوبات التي فرضت عليه بشكل شخصي من الدول الأوروبية والولايات المتحدة.

الرجل الأكثر ثراءً في سوريا

ولفتت الصحيفة إلى أن مخلوف يعتبر الرجل الأكثر ثراءً في سوريا، ويعمل مدير الأعمال لعائلة الأسد وواجهتها الاقتصادية، وبحكم ذلك فهو يسيطر على سياقات اتخاذ القرارات الاقتصادية في النظام أكثر من وزراء الاقتصاد القائمين.

وأكدت الصحيفة على أن مخلوف جمع ماله ويجمعه من خلال الامتيازات الكثيرة التي يحوزها في مجال البناء واستيراد البضائع والصحف ووسائل الإعلام وشركات الاتصالات الخليوية التي يحتكرها منذ التأسيس إلى هذه اللحظة.

وأوضحت الصحيفة المذكورة بأن مخلوف يمثل مؤخراً شركات إيرانية حكومية وخاصة، حصلت على تراخيص من نظام الأسد للاستثمار في سوريا، كجزء من المقابل الذي يدفعه الأسد للإيرانيين، مقابل المساعدة العسكرية والاقتصادية التي منحوها له لقمع ثورة الشعب السوري.

مدونة هادي العبد الله