تخطى إلى المحتوى

إدارة الهجرة التركية تدرس تحويل “الكملك” إلى إقامة

تحويل الكملك إلى إقامة.. الهجرة التركية تصدر بيانا توضح حقيقة الخبر

في ظل سعي الحكومة التركية لإيجاد حلول تضمن أفضل وضع من الاستقرار والتعايش والتنظيم القانوني للسوريين المنتشرين على أراضيها، تدرس إدارة الهجرة التركية مؤخراً إمكانية تحويل بطاقة الحماية المؤقتة “الكيمليك” إلى بطاقة إقامة نظامية.

وفي هذا الصدد قال رئيس منبر الجمعيات السورية “مهدي داوود” بأن مديرية الهجرة التركية تدرس موضوع تحويل بطاقة الحماية المؤقتة “الكملك” إلى إقامة، حتى لو لم يكن هناك جواز سفر أو كان هذا الجواز منتهي الصلاحية.

وأشار إلى أن الإقامة لها ميزات كثيرة، منها على سبيل المثال سهولة التحرك داخل البلاد بحرية دون الحاجة إلى إذن سفر، إلا أن من سلبياتها عدم صلاحياتها لأخد العناية الطبية مجاناً أو بأسعار مخفضة.

إقرأ أيضاً : إدارة الهجرة في عنتاب تنشر خبراً مهماً بخصوص إذن السفر للسوريين

وتابع داود في بث مباشر نشره عبر صفحته على الفيسبوك بأن هذا الأمر لم يصدر على شكل قرار تنفيذي وإنما يتم دراسته حالياً ومن الممكن أن يتم الموافقة أو غير الموافقة عليه.

بطاقة الإقامة التركية
بطاقة الإقامة التركية

وزف داود خبراً ساراً للسوريين في تركيا بأن إدارة الهجرة التركية تقوم بدراسة التغاضي عن مسألة صلاحيات جواز سفر السوريين في تركيا في مسألة إصدار الاقامات، إلا أن هذا الأمر ما زال قيد الدراسة ولم يتم إقراره.

مصير السوريين المخالفين

وكان وزير الداخلية التركي “سليمان صويلو” قد أكد بأن بلاده لن تقوم بترحيل السوريين غير المُسجَّلين، بل ستعمل على تسوية أوضاعهم القانونية، ونقلهم إلى مخيمات وولايات مخصصة، مشدداً على أنه لن يتم ترحيل أحد بشكل قسري.

وأشار صويلو إلى أن السوريين المقيمين في ولايات غير مُسجَّلين فيها، سيتم توزيعهم وفقاً لولاياتهم الأصلية، مشدداً على أنه لا توجد إمكانية لتسجيل أي سوري جديد في إسطنبول باستثناء الحالات الإنسانية.

وبحسب بيان صادر عن والي اسطنبول منذ يومين، فإن السوريين الذين يملكون بطاقات حماية مؤقتة مسجلة في ولايات غير اسطنبول ويعيشون في اسطنبول، لديهم مهلة تستمر حتى 20 من آب المقبل، لكي يعودوا إلى ولاياتهم الأصلية.

مدونة هادي العبد الله