تخطى إلى المحتوى

تصريحات للرئيس التركي حول الأوضاع في إدلب وشرق الفرات

لاتزال تركيا تأخذ على عاتقها مهمة حماية آخر من تبقى من الشعب السوري المعارض لنظام الأسد وباقي الجماعات الأخرى التي لا تريد الخير لسوريا، وهذا ما أكده الرئيس التركي مراراً وتكراراً، انتهاءً باليوم، عندما أكد بأن بلاده تسعى لتحقيق الاستقرار في محافظة إدلب، وأنها تعمل على إيجاد حل دائم لميليشيا “قسد” شرق الفرات.

وجاء تأكيد الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” خلال كلمة له ضمن اجتماع مع رؤساء فروع حزب العدالة والتنمية في العاصمة التركية أنقرة اليوم الجمعة، كما أكد بأن بلاده مضطرة لتوفير الاستقرار في إدلب، مضيفاً بأنه قد لا يكون لدى النظام السوري والولايات المتحدة وأوروبا هاجس كهذا، لأنه لا يوجد بلد في العالم استقبل لاجئين بحجم خُمُس سكانه.

إقرأ أيضاً : الرئيس التركي يرسل رسالة إلى نظيره الروسي بخصوص إدلب

وشدد أردوغان على أن تركيا مصممة على تدمير الممر الإرهابي شرق الفرات مهما كانت نتيجة المحادثات مع الولايات المتحدة الأمريكية، مضيفاً أنه لم يعد بإمكان الحظر الأمريكي والأوروبي وتزويد ميليشيات الحماية بالسلاح والمعدات ثَنْي تركيا عن إيجاد حل لمشكلة الإرهاب في المنطقة.

وأضاف: “من يمارسون البلطجة بالاعتماد على قوات أجنبية في المنطقة، إما أن يُدْفَنوا تحت التراب أو يقبلوا بالذل، نقوم وسنقوم بما يتوجب القيام به، ولا حاجة لنا لأخذ إذن من أجل ذلك، ولا يمكن لأي عقوبة أن تثني تركيا عن أولوية أمنها، ونحن في طريقنا نحو إيجاد حل دائم للإرهاب”.

انجازات على الأرض

وأشار أردوغان إلى عودة 330 ألف لاجئ سوري إلى المناطق التي أمَّنتها تركيا بعد عمليتَيْ درع الفرات وغصن الزيتون، مشدداً على أهمية تأمين منبج وشرق الفرات لضمان عودة مزيد من السوريين إلى منازلهم.

يُذكر أن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار أكد يوم أمس الخميس أن لا طاقة لبلاده بتحمل تأخير إضافي من قِبَل الولايات المتحدة الأمريكية بشأن إقامة المنطقة الآمنة شمال شرق سوريا، مضيفاً أنه تم إبلاغ الوفد الأمريكي الذي أجرى مباحثات في أنقرة مؤخراً بمقترحات تركيا كلها وبانتظار الرد الفوري عليها.

مدونة هادي العبد الله