بعد يومين فقط من عملية سطو مشابهة شهدتها ضاحية “قدسيا” في ريف دمشق، شهدت إحدى شركات الحوالات المالية داخل مدينة حلب يوم أمس السبت عملية سطو مسـ.لح .
وقالت مصادر ميدانية بأن أحد عمال المكتب أصيب بجـ.روح بعد اشتباكٍ مسـ.لح مع ملـ.ثمين اثنين اقتحما مكتب شركة “الحافظ” للحوالات المالية في حي الفرقان بمدينة حلب، وسرقوا جميع أجهزة الكمبيوتر والهواتف المحمولة ومبلغًا من المال.
وأوضحت المصادر بأن هناك قيادي بميليشيات الحرس الثوري الإيراني أسس شركة أمنية لحماية شركات التحويل مقابل دفع اشتراك شهري، وبما أن شركة الحافظ لم تشترك بنظام الحماية ذاك، فمن المتوقع أن تكون الشركة الأمنية المذكورة هي التي تقف وراء عملية السطو على شركة الحافظ.
إقرأ أيضاً : شبيحة يهاجمون فرعاً أمنياً لنظام الأسد في مصياف
وفي السياق ذاته نفّذ مجهولون صباح اليوم الأحد عملية سطو مسلح استهدفت سيارة تحمل أموالاً للمصرف العقاري في مدينة السويداء، وقالت مصادر إعلامية بأن عصابة مسلحة هاجمت سيارة تابعة للمصرف العقاري، أثناء مرورها في ساحة الشعلة وسط مدينة السويداء، واستولت على مبلغ 35 مليون ليرة كانت داخل السيارة.
وكانت عصابة مسلحة قد هاجمت قبل يومين أحد محال الصرافة والحوالات المالية في ضاحية قدسيا بالعاصمة دمشق، وقد كشفت مصادر إعلامية عن الأسماء والشخصيات التي قامت بهذا العمل.
عصابات الفرقة الرابعة!
وبحسب المصادر فإن من نفذ عملية السطو على شركة “الهرم” للصرافة في الخامس والعشرين من شهر تموز يوليو الجاري هما شخصان، أحدهما قيادي في الفرقة الرابعة التي يقودها “ماهر الأسد” شقيق رأس النظام السوري.
وأوضحت بأن الهجوم الذي نتج عنه مقـ.تل “عبد القادر شيخة” مدير الشركة كان وراءه كل من الملازم أول “أنس محفوظ” والمجند “مهند وردة” الذي يعمل تحت إمرة محفوظ، وكلاهما تابعان لماهر الأسد قائد الفرقة الرابعة.
وتتكرر عمليات السطو في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام السوري، وغالباً ما يتم التغاضي عن المنفذين كون معظمهم يعملون في جيش الأسد والميليشيات والعصابات التابعة له.