تخطى إلى المحتوى

إعلامية إيطالية تنضم لحملة الأمعاء الخاوية تضامناً مع إدلب (فيديو)

إعلامية إيطالية تنضم لحملة “الأمعاء الخاوية” تضامناً مع إدلب

منذ أن انطلقت شراراتها على يد الناشط السوري “بريتا حاج حسن” أوائل الشهر الماضي، لا زالت حملة “الأمعاء الخاوية” تضم المزيد والمزيد من الناشطين والمتضامنين مع محنة الشعب السوري وتحديداً في إدلب ضمن لفترة الأخيرة.

بينما تستمر الحملة في حصد المزيد من الاهتمام الإعلامي والشعبي، تمهيداً للوصول إلى الرأي العام السياسي وإيصال صوت الشعب السوري المقهور إلى الساسة وأصحاب القرار.

وفي هذا الصدد، أعلنت إعلامية إيطالية تعمل في أحد أكبر وأشهر الشبكات التلفزيونية بإيطاليا، انضمامها للنشطاء المضربين عن الطعام بحملة “الأمعاء الخاوية”، وذلك في سبيل إيقاف الحملة الأخيرة على إدلب.

إقرأ أيضاً : حملة الأمعاء الخاوية توجه رسالة قوية للعالم

حيث أعلنت الإعلامية الإيطالية “لاورا تانغرلين” عن تضامنها عبر مقطع مصور ضمنته صفحتها الرسمية بموقع “فيسبوك”، معلقة تحته بعبارات كتبتها بالإنجليزية، تقول فيها: “لا كتبي ولا أفلامي الوثائقية، ولا مؤتمرات التوعية التي أعقدها، ولا مشروعاتي الخيرية… كل ذلك لا يكفي أبداً لمساعدة الشعب السوري… لهذا السبب، أشارك في الإضراب الدولي من أجل إدلب، ومن أجل كل الشعب السوري، القطرات المتجمعة تصنع المحيط”.

وتعرف تانغرلين عن نفسها بأنها صحافية تعمل حاليا ‏‎ في شبكة “راي نيوز 24” وهي واحدة من قنوات شبكة تلفزيونية إيطالية مشهورة، وتعد هذه القناة المصدر الإخباري الأول في عموم البلاد.

ويبدو أن اهتمام تانغرلين بالقضية السورية ليس جديداً، ففي سيرتها الذاتية المقتضبة ما يشير إلى أنها كانت تعمل مع الجالية السورية في روما المناهضة لإجرام الأسد، واللافت أكثر أنها وفي خانة “النبذة المختصرة” على صفحتها الخاصة بموقع “فيسبوك” اختارت أن تساوي بين سوريا والقلب، وهو ما يظهر عمق تعلقها بهذا البلد.

الإعلامية الإيطالية “لاورا تانغرلين”

حملة عالمية

ولم تكن انغرلين أول إيطالية تعلن انضمامها لحملة الأمعاء الخاوية من أجل إدلب، إذ سبقتها الشاعرة الإيطالية “فرانشيسكا سكالينشي”، المعروفة بقربها من الثورة السورية ومساندتها لمطالب السوريين في الحرية والكرامة.

وكان الناشط المهندس “بريتا حاجي حسن” الرئيس السابق لمجلس مدينة حلب الحرة، قد أطلق حملة الإضراب عن الطعام لأجل إدلب، والتي اجتذبت لاحقا عدداً من الناشطين والناشطات الذين نقلوا الحملة على عواصم ومدن عالمية مختلفة ضمن ما عرف لاحقاً باسم “حملة الأمعاء الخاوية”.

مدونة هادي العبد الله