تخطى إلى المحتوى

الكشف عن لصوص وعصابات يتبعون لماهر الأسد في دمشق

بعد أن قامت عـ.صابة بالهـ.جوم قبل يومين على أحد محال الصرافة والحوالات المالية في ضاحية قدسيا بالعاصمة دمشق، كشفت مصادر إعلامية عن الأسماء والشخصيات التي قامت بهذا العمل.

وبحسب المصادر فإن من نفذ عملية السطو على شركة “الهرم” للصرافة في الخامس والعشرين من شهر تموز يوليو الجاري هما شخصان، أحدهما قيادي في الفرقة الرابعة التي يقودها “ماهر الأسد” شقيق رأس النظام السوري.

وأوضحت بأن الهجوم الذي نتج عنه مقـ.تل “عبد القادر شيخة” مدير الشركة كان وراءه كل من الملازم أول “أنس محفوظ” والمجند “مهند وردة” الذي يعمل تحت إمرة محفوظ، وكلاهما تابعان لماهر الأسد قائد الفرقة الرابعة.

إقرأ ايضاً : محمد رامي مخلوف يتباهى بأسطول سياراته في دبي (صور)

ماهر الأسد
ماهر الأسد

وتساءل عدد من الموالين لنظام الأسد عن إمكانية محاسبة الفاعلين وإلحاق العقوبة بهما، أم أنه سيتم اعتبار الهجوم حادثاً عرضياً ويتم طيه بشكل كامل كحال عشرات الحوادث المشابهة، على اعتبار أن الفاعلَين مقربان من عائلة الأسد.

وتتكرر عمليات السطو في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام السوري، وغالباً ما يتم التغاضي عن المنفذين كون معظمهم يعملون في جيش الأسد والميليشيات والعصابات التابعة له.

عصابات مارقة

وفي وقت سابق ذكرت مصادر محلية بأن قيادياً سابقاً في ميليشيا “سهيل الحسن” المرتبطة بروسيا يدعى “صلاح عاصي” قام بمحاصرة فرع الأمن العسكري في مدينة “مصياف” برتل مسلح لعدة ساعات وتوعد باقتحامه، وذلك على خلفية اعتقال أحد عناصر مجموعته قبل أيام لأسباب مجهولة.

وأضافت بأن المدينة تشهد توتراً كبيراً على خلفية التهديدات التي يطلقها متزعم العصابة المكونة من نحو 200 عنصر والمعروفة بأعمال لا اخلاقية، ونوهت المصادر بأن العصابة تقوم بأعمالها وانتهاكاتها على العلن، وتتخذ من مبنى “كازينو البانوراما” على طريق “مصياف – المحروسة” مقراً لها دون أن يجرؤ أحد على لجمها.

وكان تقرير لقناة روسية قد أقر بداية الشهر الحالي بالأوضاع السوداوية وحالة الفوضى في مناطق سيطرة نظام الأسد من حيث انتشار العصابات والتي باتت هاجساً للسكان وسط عجز النظام عن مكافحتها، وأوضح التقرير بأنه بات لكل منطقة “رموزها” من قطاع الطرق الذين يتداول الناس أسماءهم في جلساتهم بهمس وخوف.

مدونة هادي العبد الله