تخطى إلى المحتوى

ماهر الأسد يجتمع مع قادة فرقته لبحث التحرك في جبهات ريف حماة وإدلب

في آخر مستجدات أخبار جبهات حماة وإدلب، عقد “ماهر الأسد” شقيق رأس النظام السوري وقائد الفرقة الرابعة في جيش النظام والمعروفة بولائها لإيران قبل أيام اجتماعاً مع قادة ميدانيين داخل الفرقة بهدف بحث إمكانية المشاركة في معارك الشمال السوري إلى جانب الميليشيات الأخرى المدعومة روسياً.

ودار الاجتماع الذي ضم كلاً من ماهر الأسد وبعض الضباط الميدانيين ومنهم (العميد سامر الدانا – العميد فؤاد حمدان – اللواء زاهي ديب – العقيد غياث دلا – المقدم نجيب بركات) حول العمل على تطوير الفرقة الرابعة وإعادة هيكلتها من أجل زج عناصرها في معارك شمال حماة ضد الفصائل الثورية.

إقرأ أيضاً : قيادي في جيش العزة يشرح أسباب تصاعد الحملة العسكرية على إدلب وريف حماة

وأوضحت المصادر بأن الاجتماع الآنف ذكره جاء بعد موافقة الروس على طلب من “ماهر الأسد” يفيد بمنح الفرقة وضباطها دوراً قيادياً في معارك الشمال السوري، وعدم الاعتماد بشكل منفرد على متزعم ميليشيا النمر العميد “سهيل الحسن” الذي أثبت فشله في جبهات حماة واللاذقية دون تحقيق أي تقدم.

وكانت روسيا قد لجأت إلى الفرقة الرابعة وطلبت من ماهر الأسد المساندة مقابل تقديم الدعم العسكري نظراً لفشل الميليشيات الموالية لها وعلى رأسها “الفيلق الخامس” وميليشيا “النمر” في تحقيق المراد والمخطط له في الشمال السوري المحرر.

محاولات فاشلة، وانتقام من المدنيين

يُذكر أن روسيا قامت مؤخراً بإشراك العشرات من عناصر الميليشيات المرتبطة بإيران وعلى رأسها ميليشيا “حزب الله” اللبنانية في معارك ريف حماة الشمالي، من أجل إعادة سيطرتها على بلدتَيْ “تل ملح” و”الجبين”، لكن مخططاتها ذهبت أدراج الرياح ولم تستطع التقدم عليهما بسبب المقاومة الشرسة لفصائل الثورة.

وبالترافق مع ذلك يشن الروس ونظام الأسد حملة شديدة الإجرام والفتك ضد مدن وقرى محافظة إدلب، مستهدفين المناطق السكنية والمرافق الحيوية بشكل علني ومباشر ووقح، متسببين بوقوع عشرات الضحايا من المدنيين والأطفال خلال الأسبوع الماضي، والذين كان غالبيتهم في مدينتي أريحا ومعرة النعمان بريف إدلب.

مدونة هادي العبد الله