تخطى إلى المحتوى

اليوم الأول في إدلب بعد إعلان الهدنة ليلة أمس

بعد أسبوع من القـ.صف والتصعيد المكثف من قبل نظام الأسد وحليفه الروسي، وبالتزامن مع بدء الجولة الثالثة عشر من محادثات “أستانا”، أعلن رئيس الدائرة الإعلامية في الائتلاف الوطني السوري لقوى المعارضة “أحمد رمضان” يوم أمس عن وقف لإطلاق النار في الشمال السوري ضمن منطقة خفض التصعيد.

وشهدت مناطق الشمال السوري منذ صباح اليوم هدوءاً حذراً، فيما شهدت مناطق ريف حماة اللطامنة ولطمين والزكاة قصـ.فاً من قبل قوات الأسد.

فيما نقلت وكالة أنباء نظام الأسد “سانا” عن مصدر عسكري قوله بأنه قد تمت الموافقة على وقف إطلاق النار في إدلب اعتباراً من منتصف ليلة الخميس “شريطة تطبيق اتفاق سوتشي”، والذي ينص على تراجع الفصائل بحدود ٢٠ كم من خط منطقة خفض التصعيد وسحب الأسلحة الثقيلة والمتوسطة.

إقرأ أيضاً : أحمد طعمة عن مشاركته في أستانا: نطمئنكم أننا سنهزم خصومنا وسنفضح هذا النظام

مدينة إدلب في شمال سوريا

وكان أحمد رمضان قد قال على حسابه الرسمي في “تويتر”: “إدلب ومنطقة خفض التصعيد ستدخل منتصف هذه الليلة وقفاً لإطلاق النار، والروس الذين فشلوا عسكرياً تعهدوا بوقف عدوان ميليشيا الأسد على المدنيين، إضافة لوقف قصفهم الجوي، ندعو أهلنا المدنيين والثوار للحذر الشديد من غدر العدو، والتأهب لصدِّ أي هجوم غادر”.

بينما بدأت يوم أمس فعاليات الجولة الثالثة عشر من محادثات أستانا لمناقشة القضية السورية في العاصمة الكازاخية “نور سلطان”، وذلك بحضور وفود الدول الضامنة “تركيا وروسيا وإيران” ووفدي النظام والمعارضة وبمشاركة لوفود من لبنان والعراق لأول مرة بصفة مراقبين.

هدوء حذر مع بعض الخروقات

هذا وقد صرح وفد المعارضة السورية إلى آستانا صباح اليوم بأنه قد تم التوافق على تنفيذ وقف إطلاق النار في إدلب، في حال التزم نظام الأسد وروسيا بذلك، وأكد الوفد بأن سريان وقف إطلاق النار لازال مستمراً مع وجود بعض الخروقات.

يشار إلى أنه وبالرغم من إعلان وقف إطلاق نار شامل مساء أمس، إلا أن ميليشيات نظام الأسد وحلفاءه استمرت باستهداف مدينتي كفرزيتا واللطامنة وقريتي الأربعين والزكاة في ريف حماة الشمالي بالمدفعية الثقيلة منذ صباح اليوم، بينما ساد هدوء نسبي حذر على باقي الجبهات.

مدونة هادي العبد الله