تخطى إلى المحتوى

مشجعو منتخب النظام يطالبون بضم الملاعب لاتحاد الفلاحين وسحب اللاعبين إلى الجيش

لا شيء يمكن انتظاره من نظامٍ حاكمٍ فاشل إلا ان يكون فاشلاً في كل شيء! فبعد أن خطف المنتخب اللبناني فوزاً مهماً ومثيراً في المباراة التي جمعته أمام منتخب نظام الأسد مساء أمس الجمعة، انتهى هذا اللقاء بخسارة مذلة لمنتخب “البراميل” ضمن منافسات الجولة الثانية من دور المجموعات لبطولة غرب اسيا لكرة القدم.

وعلق اتحاد كرة القدم التابع لنظام الأسد على خسارته للمباراة في صفحته الرسمية على “فيسبوك” قائلاً: “تلقى منتخبنا الوطني لكرة القدم خسارة غير منتظرة أمام نظيره اللبناني بهدف مقابل هدفين على الرغم من تقدم منتخبنا بهدف السبق عبر أحمد الدوني في الدقيقة 48، إلا أن النتيجة ابتسمت لمنتخب لبنان في الوقت القاتل بعد أن نجح بإدراك التعادل في الدقيقة 80”.

إقرأ ايضاً : بعد انجازات منتخب البراميل الاتحاد الرياضي يعين ثمانينياً لتطوير كرة القدم

لاعبو منتخب البراميل

“منتخب البراميل” كما يصفه الثوار والمعارضون السوريون دفع ثمن إهداره للفرص في الشوط الأول، وقال المدير الفني للمنتخب “فجر إبراهيم” إن الحظ وقف في صف المنتخب اللبناني الذي سجل من “هفوتين لمنتخبنا في وقت أهدرنا فرصا محققة للتسجيل” على حد زعمه.

وأضاف في مؤتمره الصحفي: “انخفاض المردود البدني لبعض اللاعبين أثر سلبياً في الشوط الثاني وخاصة في العشر دقائق الأخيرة، وحاولنا التعويض عبر التبديلات لكن طلب الدوني للتبديل والتخوف من إصابة الجويد أيضا جعل خيارات التبديل محدودة”.

تعليقات ساخرة

الهزيمة الذليلة التي حصدها “منتخب البراميل” أثارت موجة غضب واستياء بين مناصريه ومشجعيه، وعلق أحدهم قائلاً: “ألف مبروك للسيد موفق جمعة وفادي الدباس وإذا ضلو بالإتحاد ياريت تدمجو إتحاد الرياضه مع إتحاد الفلاحين وتحولوا ملاعبنا للزراعة تفيد ونستفاد بكم كيلو فجل وكوسا وبندورة”.

بينما طالب معلقون آخرون بسحب لاعبي المنتخب للخدمة الاحتياطية فور عودتهم لسوريا وذلك عقاباً لهم على تقاعسهم وتخاذلهم في كسب نتيجة المباراة، ضمن نظام حاكم وقاعدة شعبية حمقاء لا تؤمن إلا بالقوة وعقلية “الشحب والشحط” الذي اكتوى السوريون بناره طوال أكثر من نصف قرن من الزمان.

مدونة هادي العبد الله