تخطى إلى المحتوى

أسماء الأسد بمظهر جديد وتصريحات ضد ثوار سوريا (فيديو)

يبدو بأن نظام الأسد قد حقق مبتغاه من حملة السـ.رطان المزعوم الذي أصيبت به زوجة رأس النظام المدعوة “أسماء الأسد”، وصدرت الأوامر من جهات عليا – خارجية ربما – بانتهاء هذه التمثيلية وبدء تمثيلية جديدة لابتـ.زاز الشعب السوري والرأي العام عاطفياً، وإظهار الأسد وعائلته بمظهر الأبطال الأسطوريين.

ففي هيئة جديدة وشكل جديد، وبعد أن نزعت غطاء رأسها – الذي ربما كان مجرد ديكور لتمثيلية المرض – ظهرت أسماء الأسد في مقابلة على قناة “الفضائية السورية” لتتحدث عن “تجربتها مع مــ.رض السـ.رطان”، وتكيل الاتهامات يمنة ويسرة ضد ثوار سوريا.

ووصفت أسماء الأسد زوجها رأس النظام “بشار الأسد” بأنه “شريك العمر” وأنه قد وقف إلى جانبها في مواجهة المرض، وأنها لم تفاجئ بـ “شماتة بعض العملاء الذين حملوا السلاح، ولم يتركوا موبقة إلا وارتكبوها”.

وأشادت أسماء الأسد بقدرة “مشافي البلد” على تقديم العلاج التخصصي لمرضى السرطان رغم “العقوبات والحرب والتدمير المنهج للقطاع الصحي”، على حد زعمها.

إقرأ أيضاً : مساعدات أممية مخصصة للشعب السوري تصل إلى أسماء الأسد!

هذا وتحاول الآلة الإعلامية لنظام الأسد باستمرار استغلال حالة أسماء الأسد لإضفاء صفات “أسطورية” عليها وعلى زوجها، ومنذ يومين أعلنت حسابات الرئاسة التي تنشر أخبار رأس النظام السوري “بشار الأسد” وزوجته وعائلته عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عن بث فيلم وثائقي يحكي قصة أسماء الأسد مع المرض، وحمل الفيلم عنوان “رحلة من العمر”.

يُذكر أن صحيفة “ليبراسيون” الفرنسية كانت قد وصفت في مقال مطول لها اليوم زوجة رئيس النظام السوري بـ “الجنية” التي تحولت إلى “مشعوذة”! وتقول الصحيفة إن زوجة الأسد كانت توصف بأنها نموذج المرأة الشرقية المتحضرة، وذلك نظراً لأناقتها وذكائها، ولكن الثورة السورية كشفت تلك الصورة على حقيقتها، وجعلتها تركز فقط على الدعاية لزوجها.

حياة مريبة

تحدث الصحيفة كذلك عن شكوك تعود لبعض الأطراف حول عدد من النقاط المتداولة حول سيرة اسماء الأخرس الذاتية، كـدراستها في فرنسا وأعمالها في بريطانيا.

وقد ركزت أسماء الأسد منذ يومها الأول في القصر الرئاسي على تعزيز صورتها كسيدة أعمال طموحة، لكن الصحيفة قالت بأن أسماء الأسد وبعد وصولها لقمة الصعود السياسي والإعلامي، هبطت بشكل سريع ومفاجئ منذ بداية سحق المتظاهرين على يد زوجها الرئيس المجرم في ربيع عام 2011.

مدونة هادي العبد الله