تخطى إلى المحتوى

الجولاني يعلق على محادثات أستانا واتفاقية وقف إطلاق النار

بعد انتهاء الجولة الثالثة عشرة من سلسلة محادثات آستانا حول القضية السورية دون التوصل لنتائج واضحة، اللهم إلا اتفاقية هشة لوقف إطـ.لاق النـ.ار في إدلب ومحيطها، علق ” أبو محمد الجولاني” القائد العام لـهيئة تحرير الشام يوم أمس على هذه الأحداث السياسية الأخيرة موضحاً موقف فصيله منها.

وقال الجولاني في مؤتمر صحفي حضره بعض النشطاء والصحفيين في الداخل السوري المحرر بأن هيئة تحرير الشام غير ملتزمة بأي اتفاق يصدر عن أستانا، ومؤكداً أن الهيئة لن تنسحب من المنطقة العازلة شمال سوريا.

وأكد الجولاني بأن الهدنة في إدلب ليس لها أي علاقة بمخرجات “أستانا 13″، لافتًا إلى نظام الأسد وروسيا هما من طرحوها وقوبلت بموافقة الفصائل، وقال بأن “هذه الهدنة هشة، وغير محدودة بأي زمان وربما تعود المعارك بعد عيد الأضحى”، مؤكدًا أن “خسائر إضافية سيمنى بها النظام والروس إن أعادوا الهجوم”، كما نوّه إلى “سوء العلاقة بين النظام وروسيا، بعد فشل النظام في تحقيق أي تقدم رغم كل التمهيد الجوي الروسي”.

إقرأ أيضاً : الجبهة الوطنية للتحرير توضح موقفها من وقف إطلاق النار في إدلب ومحيطها

عناصر من هيئة تحرير الشام

وكانت هيئة تحرير الشام قد وافقت مبدئياً في بيان لها على اتفاقية وقف إطلاق النار فور إعلانها يوم الخميس الماضي، وقالت الهيئة في البيان: “بعد أكثر من 90 يوماً من شن النظام حملته العسكرية ضد الشمال السوري أعلن يوم أمس الخميس إيقاف إطلاق النار معلناً عن فشلها وكسرها”.

اعتراف بالفشل

وأضافت: “بانت للجميع هشاشة نظام الأسد وعدم قدرته على إحراز أيّ تقدم دون سياسة الأرض المحروقة، وأنه ليس سوى عصابة تقود ميليشيات متنازعة متفرقة تنتمي لولاءات مختلفة إيرانية وروسية، وأن إعادة سيطرته على كامل البلاد أصبحت حلماً بعيد المنال”.

وذكرت الهيئة أنها “ستبذل ما تستطيع لحماية الأهل والأرض بكافة الوسائل السياسية والعسكرية المشروعة ضمن تعاليم دين الإسلام الحنيف”، وأكدت بأن “أيّ قصف أو اعتداء يطال مدن وبلدات الشمال السوري سيؤدي إلى إلغاء وقف إطلاق النار من جهتها، ويكون لها حق الرد عليه”.

مدونة هادي العبد الله