تخطى إلى المحتوى

معبر باب الهوى يكشف عدد السوريين المرحلين من تركيا مؤخرا

بعد الحملة القانونية الصارمة التي طالت اللاجئين السوريين المقيمين في تركيا تحت نظام الحماية المؤقتة، ارتفعت أعداد المرحلين إلى من تركيا إلى مناطق الشمال السوري المحرر.

فيما أكدت السلطات التركية بأن الترحيل لن يطبق على المخالفين في الإقامات أو الأوراق الرسمية، وسيطبق فقط على من يرتكبون جرائم أو إزعاجات بحق الشعب التركي.

وفي آخر إحصائية له عن أعداد السوريين المرحلين من خلاله، أصدر معبر “باب الهوى” الحدودي بين تركيا وسوريا إحصائية جديدة عن أعداد السوريين المرحلين من تركيا إلى الأراضي السورية المحررة خلال الأشهر الثلاثة الماضية.

وبلغ عدد المرحلين بحسب الإحصائية خلال شهر تموز يوليو الماضي 6160 شخصاً، فيما بلغ عدد المرحلين في حزيران يونيو 4370 شخصاً، وفي شهر أيار مايو 3316 شخصاً.

وفي سياق آخر، بلغ إجمالي المسافرين عبر المعبر خلال شهر تموز يوليو 48742 شخص، من ضمنهم 4893 حجاج مغادرون، كما تشمل الإحصائية عدد الذين رحلتهم السلطات التركية.

إقرأ أيضاً : وزير الداخلية التركي يرد على رئيس بلدية اقترح تسليح السوريين وإرسالهم إلى سوريا

باب الهوى
معبر باب الهوى

حيث ازداد عدد المرحلين خلال الشهر الماضي بعد قرارات وزارة الداخلية في ولاية إسطنبول بترحيل المخالفين غير الحاملين لوثيقة الحماية المؤقتة التي تمنحها السلطات التركية للاجئين السوريين، ولا تقتصر عمليات إدخال المرحلين إلى سوريا عبر معبر باب الهوى فقط، وتشمل كل المنافذ البرية بين سوريا وتركيا، الرسمية وغير الرسمية.

واتهمت منظمة “هيومان رايتس ووتش” السلطات التركية بأنها احتجزت عددًا من اللاجئين وأجبرتهم على توقيع نماذج وأوراق تنص على العودة الطوعية إلى سوريا وأعادتهم قسريًا، وأكدت المنظمة بأن تركيا ملزمة بموجب القانون العرفي الدولي بعدم الإعادة القسرية، إذ يحظر القانون إعادة أي شخص إلى مكان قد يتعرض فيه لخطر حقيقي.

أسباب الترحيل

وفي وقت سابق قال مدير المكتب الإعلامي في معبر باب الهوى “مازن علوش” بأن ترحيل السوريين ليس وليد الوقت الحالي، وإنما هناك مرحلون يوميًا منذ افتتاح المعبر، مضيفًا أن العدد يصل شهريًا إلى 4500 شخص.

وأكد علوش بأن المرحلين هم من الداخلين إلى تركيا بطرق غير شرعية، أو أصحاب القضايا الجنائية والسرقات، كما أكد أن هناك أشخاصًا غير سوريين أحيانًا من بين المرحلين، والذين يحاولون العودة مجددًا إلى تركيا عبر التهريب.

مدونة هادي العبد الله