تخطى إلى المحتوى

قوات الأسد تخرق الهدنة وتتلقن درساً جديداً من الثوار

بالرغم من إعلان الهدنة ووقف إطلاق النار في محافظة إدلب ومحيطها وفقاً لمقررات الجولة الثالثة عشرة من محادثات “آستانا” حول الملف السوري، تستمر محاولات ميليشيات الأسد وحلفاءه للتقدم في جبهات ريف حماة الشمالي على حساب فصائل الثورة.

وقد أعلنت فصائل غرفة عمليات “وحرض المؤمنين” عن تصديها لمحاولة تسلل جديدة لقوات النظام على محاور ريف حماة، لتكون المحاولة الثانية منذ إعلان وقف إطلاق النار بين الطرفين.

وقالت الغرفة عبر قناتها في “تلغرام” اليوم الأحد بأنها تصدت لمحاولة تسلل للقوات الروسية الخاصة على محور خربة الناقوس بمنطقة سهل الغاب غربي حماة، خلال الليلة الماضية، وأضافت بأن العملية أدت إلى ارتقاء اثنين من مقاتلي الفصائل أثناء التصدي للقوات الروسية.

إقرأ أيضاً : الجبهة الوطنية للتحرير توضح موقفها من وقف إطلاق النار في إدلب ومحيطها

عناصر يتبعون لأحدى الفصائل الثورية في إدلب

وفي الوقت الذي لم تعلق فيه قوات نظام الأسد أو قوات الاحتلال الروسي على تلك التطورات، تستمر وسائل الإعلام الرسمية لديهم بالحديث عن خروقات متواصلة من الفصائل الثورية للهدنة المتفق عليها، بحسب زعمهم.

وكانت الجبهة الوطنية للتحرير قد صرحت يوم الجمعة الماضي بأنها قد تصدت لمحاولة تسلل لقوات النظام وحلفائهم الروس على محوري “اعجاز والمشيرفة” بريف إدلب الشرقي، وأضافت بأن التصدي لمحاولة التسلل أسفر عن مقتل وإصابة عدد من القوات المهاجمة.

بينما عمدت وكالة “سانا” التابعة لنظام الأسد لاتهام الفصائل الثورية في إدلب بخرق الاتفاق بقصف صاروخي طال قرية بريف اللاذقية يوم الجمعة الماضي، الأمر الذي نفته الفصائل الثورية.

تصعيد وهدنة

هذا وتشهدت محافظة إدلب ومحيطها تصعيدًا عسكريًا كثيفاً من قوات النظام وحليفها الروسي منذ أواخر نيسان أبريل الماضي، مع تكثيفٍ زائد وشديد ضد المناطق السكنية في ريف إدلب خلال الأسبوعين الأخيرين، إلى أن تم إعلان وقف إطلاق النار خلال محادثات آستانا الأخيرة يوم الجمعة الماضي.

مدونة هادي العبد الله