تخطى إلى المحتوى

فراس الأسد ينشر هوية جده الحقيقية والتي تكشف حقيقة آل الأسد

بعد أن أعلن “فراس رفعت الأسد” ابن عم رأس النظام السوري في الآونة الأخيرة أنه لم يعد يحتمل السكوت، أصبحت منشوراته على منصة التواصل الاجتماعي حديث الساعة والشغل الشاغل من حيث جديتها وواقعيتها وما تكشفه عن هذه العائلة المشبوهة.

وعلى عكس كل من أبيه “رفعت الأسد” وأخيه الأكبر “دريد الأسد”، يُعرف عن فراس الأسد بعده التام عن الوسط الفاسـ.د لعائلة الأسد بشكل عام، ورفضه القاطع لممارساتهم منذ أكثر من عشرين عاماً، كما أيد فراس ثورة الشعب السوري منذ قيامها وتعاطف مع جميع الضحايا بحسب منشوراته على حسابه الشخصي.

وبعد يوم على نشره منشوراً مطولاً على حسابه الخاص في “فيسبوك” فضح فيه ممارسات آل الأسد وتبرأ منهم، نشر فراس الأسد يوم أمس صورة هوية جده “علي”، والتي تثبت بأن اسم العائلة الحقيقي هو “الوحش” وليس “الأسد”، وهو ما يؤكد الحقيقة التي حاولت العائلة إخفاءها طيلة السنوات الماضية عن اللقب الحقيقي لهم قبل أن يقوم “حافظ” بتغييره.

إقرأ أيضاً : رفعت الأسد يعود بأعماله إلى سوريا عن طريق قسد

ووفقاً لما هو متداول بين سكان “القرداحة” – مسقط رأس آل الأسد – فإن أصول عائلة “الوحش” تعود إلى إيران التي غادرها سليمان – جد حافظ ووالد عليّ – إلى “ديالى” العراقية ومنها إلى القرداحة السورية ليعيش فيها بداية على صدقات السكان وكخادم للأغنياء.

وثيقة هوية تثبت اللقب الحقيقي لآل الأسد

وأكدت وثيقة كشفت عنها وزارة الخارجية الفرنسية سابقاً بأن “سليمان الوحش” كان عميلاً ضد السوريين أثناء فترة الانتداب الفرنسي، وأوضحت تلك الوثيقة بأنه كان من بين خمسة أشخاص من الطائفة العلوية طالبوا فرنسا بعدم الرحيل عن سوريا ومنحها الاستقلال، والوثيقة الفرنسية أكدت لقب الوحش للعائلة أيضاً.

وجاء نشر فراس الأسد للوثيقة على خلفية سجالات بينه وبين أخيه “دريد” ضمن منصات التواصل الاجتماعي، وكان الأول قد بث أمس منشوراً عرى فيه عائلة الأسد وكشف جانباً من فضائحها وخفاياها، وتبرأ من كل ممارساتها وجرائمها.

تغريد خارج السرب

مواقف فراس أبعدته بشكل عام عن أبيه وإخوته وأبناء عمومته، حيث يعيش فراس حياة بسيطة في منزل متواضع بسويسرا بعد أن انقطعت علاقته نهائياً بعائلته، بل حتى أن أبيه رفعت قد حرمه من حصته بميراثه الضخم عقاباً له على تمرده ووقوفه إلى صف الشعب السوري.

وقد تسبب منشور فراس بضجة كبيرة على منصات التواصل الاجتماعي بسبب الكم الهائل الذي احتواه من التعرية لآل الأسد وممارساتهم الإجرامية بحق الشعب السوري، فيما عُد شهادة للتاريخ من شخص ينتمي لآل الأسد أنفسهم، شخص كان يعيش بينهم ويطلع على أدق أسرار مؤامراتهم وجرائمهم.

مدونة هادي العبد الله