تخطى إلى المحتوى

جيش العزة يرد على شائعات الحرب النفسية التي يشنها النظام وحلفاؤه

بالترافق مع حملات التصعيد العسكري التي يشنها نظام الأسد وحلفاؤه على المناطق المحررة في الشمال السوري، يستخدم إعلام النظام والإعلام الروسي سلاح الحرب النفسية التي تقوم ببث شائعات لا أساس لها من الصحة بغية نشر البلبلة في صفوف الثوار وقواعدهم الشعبية.

وآخر ما بثه إعلام النظام وحلفاؤه من شائعات كانت حول ادعائهم بأن المخابرات التركية قد اعتقلت قائد جيش العزة “جميل الصالح” واحتجزته داخل إحدى نقاط المراقبة التركية، بحسب زعمهم.

وقد نفى المتحدث العسكري باسم “جيش العزة” النقيب “مصطفى معراتي” هذه الأنباء المتداولة عن احتجاز الرائد “جميل الصالح”، مؤكداً بأن مصدر الإشاعة هو النظام السوري بغية إحداث خلخلة وتوتر في صفوف الثوار.

إقرأ أيضاً : محللون يكشفون أهداف نظام الأسد من الحملة العسكرية على إدلب وريف حماة

بدوره نفى العقيد “مصطفى البكور” القيادي في جيش العزة تلك الشائعات، وقال من خلال منشور على حسابه في “فيسبوك”: “انتشرت مؤخرا شائعات عن اعتقال المخابرات التركية لقائد جيش العزة الرائد جميل الصالح، اود ان اوضح بأن هذه الشائعات تصب في مصلحة النظام وينشرها عملاء النظام من أجل اضعاف جبهة ريف حماه الشمالي ونشر البلبلة في صفوف جيش العزة”.

منشور للعقيد مصطفى البكور

وتابع البكور بقوله: “اؤكد بأن الرائد جميل الصالح متواجد في منطقة الأعمال القتالية ويقود معارك جيش العزة في التصدي لقوات الاحتلال وهو بصحة جيدة بفضل الله، موتوا بغيظكم”.

حرب الشائعات

ويأتي بث تلك الإشاعة بالتزامن مع اقتراب الميليشيات الروسية من “كفرزيتا” و”اللطامنة” التي تعتبر من أكبر معاقل “جيش العزة” في ريف حماة، وذلك بهدف إضعاف المعنويات والإيحاء بأن تركيا متعاونة مع روسيا في “تسليم المنطقة”.

وكانت روسيا قد فشلت سابقاً في اختراق المنطقة والشمال السوري عموماً عبر خلايا تابعة لها تحت مسمى “لجان المصالحة” حيث قامت الفصائل الثورية منذ أشهر باعتقال كل من تورط بالاتصال مع قاعدة الاحتلال الروسي في “حميميم” أو مع مخابرات نظام الأسد.

مدونة هادي العبد الله