كديدن كل شبيحة الأسد، لا شيء أرخص لديهم من إراقة الدمـ.اء، ولا أسهل لديهم من توزيع الكلمات النابية والتهم المشينة يمنة ويسرة، ولا عجب، فهذه هي التربية التي ربتهم عليها مافيا الأسد منذ نصف قرن إلى يومنا هذا، وأي تربية!
وكنموذج ممتاز للشاكلة التشبيحية الأسدية، يطل علينا الشبيح “فراس الشهابي” بين الفينة والأخرى بكل وقاحته ومنشوراته وطريقة كلامه التي تكشف عن تربيته وأصله، ليطالب في كل مرة بالإبادة والقـ.تل وسفـ.ك الدـم، أو ليسب ويطعن في العرض والشرف، واللذين لا يملك منهما شيئاً بكل تأكيد.
ومؤخراً، طالب “عضو” ما يسمى بـ “مجلس الشعب” التابع لنظام الأسد، ورئيس اتحاد غرف الصناعة السورية، الشبيح العتيد “فارس الشهابي” بإبادة مدينة إدلب، وكل من مدينتيّ “كفرنبل، وكفرزيتا” في ريفها الجنوبي، واصفاً الأولى بـ “العـ.هر والخيـ.انة” والثانية بـ “المزابل العشوائية”.
جاء ذلك عبر منشور له على صفحته الشخصية في موقع “فيسبوك” عنونه بـ “مستوطنة كفرزيتا”، قائلاً: “مو حرام مشان هيك مزابل عشوائية نخسر خيرة شبابنا، معاً لإعادة تنظيم إدلب المحررة بتجمعات سكنية عصرية تليق باهلها وبسوريا الجديدة”.
إقرأ أيضاً : الشبيح فارس شهابي طبال وطنية بجنسية أمريكية
كما اتهم الشهابي أهالي مدينة كفرنبل بريف إدلب بالعهر والخيانة، ناشراً على صفحته عدداً من اللافتات التي كانوا يرفعونها في المظاهرات المناهضة للنظام والتي تطالب المجتمع الدولي بالتدخل لإنقاذ الشعب السوري من بطش إجرام الأسد، مشيراً إلى أن “تحرير كل إدلب شيء، وتحرير كفرنبل شيء آخر له نكهة خاصة”.
وقال “العضو” مستخدماً كلمات نابية بلغة لا أخلاقية تنمّ عن شخصه: “كفرنبل العهر والخيانة جهزي حالك عرسك قاب بوطين أو أدنى خلي حلف الناتو يدعمك يا بنت الحرام”، وختم الشبيح الشهابي منشوره بالقول: “توقعوا أقوى دبكات الموسم في كفرنبل بعد تحريرها”.
تجدر الإشارة إلى أن فارش الشهابي من مواليد حلب 1973، ويملك شركة “ألفا” الدوائية المكونة من سبعة معامل، وهي الشركة التي تسيطر على السوق الدوائية السورية بأكبر حصة مبيعات منذ عام 1993، وهو أحد أبرز داعمي النظام اقتصادياً ومالياً في مدينة حلب.
شبيح بامتياز
ومع انطلاقة الثورة الشعبية السلمية عام 2011، جند الشهابي آلاف الشباب العاطلين عن العمل لقمع المتظاهرين وإخماد الثورة، وقُدر عدد العناصر المسلحة التابعة له بنحو 4500 عنصر.
وكان الشهابي قد ظهر عام 2016 داخل مبنى الأمم المتحدة في مدينة نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية، برفقة مندوب النظام “بشار الجعفري” الذي لا يقل وقاحة وتشبيحاً عنه.
كما أضيف اسم الشهابي على قوائم العقوبات الأوروبية والأمريكية رغم أنه يحمل الجنسية الأمريكية، والجدير بالذكر أن فارس شهابي كان قد اعتبر عبر تصريحاته بأن الولايات المتحدة هي ألد أعداء سوريا والشعب السوري بحسب زعمه.