تخطى إلى المحتوى

فصائل الثورة تصدّ ثلاث محاولات اقتحام لقوات النظام على جبهات إدلب

يشن نظام الأسد مدعوماً بميليشياته وطيران حليفه الروسي حملة شرسة غير مسبوقة ضد المناطق المحررة في الشمال السوري المحرر، وتتضمن تلك الحملة محاولات تقدم على عدة جبهات، إضافة لقصـ.ف على المدن والقرى بريفي إدلب وحماة.

حيث تشهد مدن وبلدات ريفي إدلب الجنوبي والشرقي، منذ ليلة أمس الخميس، تمهيدًا جويًا وبريًا مكثّفًا وسط محاولات اقتحام من قبل قوّات نظام الأسد بدعم جوّي روسي على عدة محاور.

وصباح اليوم تمكنت فصائل الثورة من صدِّ محاولتي تقدّم لقوّات النظام والميليشيات المساندة لها على بلدة “الهبيط” بريف إدلب الجنوبي، وسط تمهيد كثيف بسلاح الجو الروسي.

كما تمكّنت غرفة عمليات “الفتح المبين” من صدِّ محاولة تقدّم أخرى للنظام وميليشياته على محور “الزرزور” في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، وسط قصف عنيف يستهدف المنطقة، كما أعلنت “الجبهة الوطنية للتحرير” عن قتل وجرح عدة عناصر من الميليشيات الأسدية الروسية خلال صدِّ محاولة تقدمها على المحور ذاته.

إقرأ أيضاً : الفصائل تخلي موقعاً جديداً بريف حماة تحت ضغط القصف

بالترافق مع ذلك قامت تسع طائرات مروحية تابعة للنظام بالقصف بالبراميل المتفجرة والألغام البحرية على بلدة “تل عاس” و”الهبيط” بريف إدلب الجنوبي، بالإضافة إلى محيط مدينة “كفرزيتا” بريف حماة الشمالي، كما نفذ الطيران الروسي عدة غارات بالصواريخ الارتجاجية والعنقودية استهدفت مدينة “خان شيخون”.

مروحية تابعة لقوات النظام قرب إدلب

كما استهدفت قوّات النظام المتمركزة في الحواجز المحيطة بالمدفعية الثقيلة بلدات “الهبيط” و”عابدين” بريف إدلب الجنوبي، بالإضافة إلى قصف براجمة الصواريخ العنقودية استهدف محيط مدينة “خان شيخون” بريف إدلب الجنوبي.

كما تعرضت مدينة معرة النعمان والأرياف المحيطة بها لقصف جوي ومدفعي، إضافة إلى غارة جويّة استهدفت مدرسة بنات معر حرمة المحدثة.

النظام يلعب بالنار !

من جانبه حذر “بانوس مومتزيس” المسؤول الإنساني الخاص بسوريا في الأمم المتحدة من أن النظام السوري وروسيا “يلعبان بالنار” من خلال خرق وقف إطلاق النار، واستمرار الهجمات على محافظة إدلب والتي تحوي أكثر من ثلاثة ملايين نسمة.

وأشار مومتزيس في تصريحات صحفية يوم أمس بأن استئناف العمليات العسكرية في إدلب أثار ذعراً تاماً بين السكان في المنطقة الأخيرة التي يعيش فيها المعارضون للنظام السوري، مضيفاً: “إدلب تحوي 3 ملايين شخص، وهؤلاء الناس لا يعرفون أين يذهبون بسبب القصف”.

مدونة هادي العبد الله