تخطى إلى المحتوى

الفصائل تفشل محاولة نظام الأسد للتقدم جنوب إدلب وتكبده خسائر

بعد يومين من المعارك ، وبعد أن تصدت يوم أمس لثلاث محاولات تقدم وسط قـ.صف بشتى أنواع الأسلحة، تمكنت فصائل الثورة اليوم من التصدي لمحاولات التقدم من قوات نظام الأسد باتجاه محور “تل سكيك” بريف إدلب الجنوبي.

وقال مراسلون ميدانيون بأن فصائل غرفة “الفتح المبين” تصدت لقوات النظام على محور تل سكيك الفاصل بين ريفي حماة الشمالي وريف إدلب الجنوبي وأفشلت محاولات النظام وميليشياته للسيطرة على البلدة وتلتها.

وقال المراسلون بأن الفصائل نفذت كميناً بقوات النظام بعد دخولهم إلى تل سكيك وإعلان السيطرة عليها، لتصد هجومهم باشتباكات أفضت لاستعادة السيطرة على التلة من جديد، ومقـ.تل مجموعة من الميليشيات بالمقابل.

وتشهد المنطقة معاركاً متواصلة بين فصائل غرفة عمليات “الفتح المبين” وميليشيات نظام الأسد بغطاء جوي روسي منذ الثلاثاء الماضي، وذلك بعد نقض النظام وحلفاءه للهدنة المعلنة بين الطرفين واستئنافهم للمعارك.

إقرأ أيضاً : فصائل الثورة تصدّ ثلاث محاولات اقتحام لقوات النظام على جبهات إدلب

آلية عسكرية تابعة للفصائل الثورية

وتأتي محاولة ميليشيات النظام اليوم للسيطرة على بلدة سكيك وتلتها، بهدف الوصول إلى بلدة “التمانعة” جنوبي إدلب، عبر تكثيف القصف الجوي والصاروخي على الأماكن السكنية في المنطقة.

وكثف الطيران الروسي والسوري قصفه على بلدات الهبيط والتمانعة واللطامنة وكفرزيتا وخان شيخون، منذ فجر اليوم السبت، وأسفر ذلك عن مقتل شخص وإصابة 17 من المدنيين معظمهم من الأطفال والنساء في بلدة التمانعة.

وفتحت قوات النظام أربعة محاور منفصلة، منذ استئناف القتال وإلغائها لاتفاق التهدئة مع الفصائل المقاتلة في إدلب منذ 5 من آب أغسطس الحالي.

العديد من الجبهات

وكان النظام قد سيطر على بلدات الأربعين والزكاة الأربعاء الماضي، بعد معارك عنيفة مع الفصائل بغطاء جوي مكثف، كما سيطر على تل الصخر والجيسات وغرب بلدة الهبيط بريف حماة يوم الخميس الماضي، بعد معارك مترافقة بقصف جوي ومدفعي مكثف.

وبالتزامن مع ذلك فتحت قوات النظام محور “الكبينة” بريف اللاذقية الشمالي بالإضافة إلى محور “الخلاخيل والزرزو” في ريف إدلب الشرقي، إلا أنها لا زالت تبوء بالفشل فيها بعد عشرات محاولات التقدم منذ أكثر من مئة يوم.

مدونة هادي العبد الله