تخطى إلى المحتوى

الروس يعترفون بخسارة ميليشيات الأسد لثلاثين عنصراً جنوب إدلب بيوم واحد

رغم تقدمه الظاهري على الأرض، ومحاولته إظهار نفسه على أنه صاحب الكلمة الأخيرة في الميدان بخرقه للهدنة واستمراره في التصعيد، يستمر نظام الأسد في خسائره البشرية التي باتت أكثر وأسرع من أن تحصى أو تعد.

والإحصائية في هذه المرة أتت من حليف النظام ، إذ أفادت مصادر عسكريّة روسيّة بأن نحو ثلاثين عنصراً من قوات النظام قد قـ.تلوا وجـ.رحوا أمس الجمعة خلال محاولاتهم التقدم على حساب فصائل الثورة في مناطق جنوب إدلب.

وقال رئيس ما يسمى “مركز المصالحة” الروسي “أليكسي باكين” بان عشرة عناصر من “الجيش السوري” قد قـ.تلوا وأصيب نحو عشرين آخرين ، خلال معارك دارت في قرية “أبو دالي بريف” إدلب الجنوبي يوم أمس.

إقرأ أيضاً : فصائل الثورة تصدّ ثلاث محاولات اقتحام لقوات النظام على جبهات إدلب

وكانت فصائل الثورة قد أعنت يوم أمس تنفيذ عدة عمليات ضد موقع جيش النظام ومواقع أخرى تابعة لروسيا، وذلك في ريف اللاذقيّة الشمالي وريف إدلب، كما أكدت وقوع قـ.تلى وجرحى خلال العمليّات.

وصباح أمس تمكنت فصائل الثورة من صدِّ محاولتي تقدّم لقوّات النظام والميليشيات المساندة لها على بلدة “الهبيط” بريف إدلب الجنوبي، وسط تمهيد كثيف بسلاح الجو الروسي.

عناصر يتبعون لأحدى الفصائل الثورية في إدلب

كما تمكّنت غرفة عمليات “الفتح المبين” من صدِّ محاولة تقدّم أخرى للنظام وميليشياته على محور “الزرزور” في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، وسط قصف عنيف يستهدف المنطقة، كما أعلنت “الجبهة الوطنية للتحرير” عن قتل وجرح عدة عناصر من الميليشيات الأسدية الروسية خلال صدِّ محاولة تقدمها على المحور ذاته.

خسائر متوالية

وفي إحصائية لخسائر قوات النظام وميليشياته منذ أواخر الشهر الماضي، صرح مصدر ميداني لدى فصائل الثورة بأن الخسائر البشرية للميليشيات وصلت إلى حوالي 1000 عنصر بينهم 150 ضابطاً وأكثر من 1700 مصـاب، وذلك منذ بدء التصعيد العسكري ضد محافظة إدلب ومحيطها من قبل النظام وحليفه الروسي.

أما على صعيد الخسائر المادية، أكد المصدر بأن ما يزيد عن 110 آليات عسكرية ثقيلة خسرتها الميليشيات خلال المواجهات مع فصائل الثورة، تنوعت بين الدبابات والمدافع والرشاشات وعربات النقل، إضافة لإعطاب أربع طائرات حربية ومروحيتين حربيتين.

مدونة هادي العبد الله