تخطى إلى المحتوى

بعد أن أصبح النظام على مشارف خان شيخون الرائد جميل الصالح يؤكد أن النظام لن يدخلها

قال الرائد جميل الصالح، قائد جيش العزة، في تسجيل صوتي، إن النظام لن يستطيع التقدم إلى مدينة خان شيخون ولن يضع قدمه فيها.

جاء ذلك في تسجيل صوتي، أثناء محادثة مع أحد القادة المسؤولين عن الدفاع عن مدينة خان شيخون جنوب إدلب.

وأكد الصالح على إرسال الإمدادات والتعزيزات العسكرية للدفاع عن المدينة الاستراتيجية.

وطالب العناصر بالثبات ومقاومة ميليشيات النظام، مؤكداً أن النصر والفرج قريب.

والجدير بالذكر أن ميليشيات النظام تقدمت فجر اليوم في بلدة الهبيط المحاذية لمدينة خان شيخون، بعد تدمير البلدة.

وتشهد محاور سكيك والهبيط بريف إدلب الجنوبي معارك بين الفصائل والنظام منذ يومين، ويحاول الأخير عزل ريف حماة الشمالي عبر التقدم إلى مدينة خان شيخون أكبر مناطق الريف الإدلبي، متبعًا سياسة “الأرض المحروقة”.

ويتزامن ذلك مع غارات حربية من الطيران السوري والروسي شملت مدن وبلدات خان شيخون وكفرنبل وحزارين والشيخ مصطفى ومعرزيتا وتحتايا والتمانعة وحاس معرة حرمة جنوبي المحافظة، وأسفرت عن مقـ.تل طفل وإصابة مدنيين في بلدة حاس، بحسب “الدفاع المدني السوري“.

وكثفت الفصائل، “هيئة تحرير الشام” و”جيش العزة” و”الجبهة الوطنية”، قصفها الصاروخي على مواقع النظام في مناطق ريف حماة الشمالي والغربي، خلال اليومين الماضيين، عبر قذائف مدفعية وصورايخ غراد ومضادة للدروع.

ولا يعلن النظام عن خسائره البشرية، لكن صفحات موالية له على “فيس بوك”، تتحدث تباعًا عن قتلى من عناصر وضباط، وكان آخرهم اليوم، بحسب صفحة “أخبار مصياف“.

وسيطر النظام السوري بدعم روسي وبقصف جوي وبري مكثف على مناطق عدة بريف حماة وريف إدلب، كتل سكيك والهبيط والأربعين والزكاة والجيسات وتل صخر.

وتوصل النظام والفصائل لاتفاق وقف إطلاق نار في محافظة إدلب، في 2 من آب الحالي، خلال الجولة 13 لمحادثات “أستانة”، برعاية الدول الضامنة “روسيا وتركيا وإيران”، لينقض النظام ذلك الاتفاق بعد يومين من توقيعه.

ويأتي التصعيد العسكري بعد اجتماع “أستانة 13″، 2 من آب الحالي، الذي اتفقت فيه الدول الضامنة للمسار السياسي (تركيا، روسيا، إيران) على هدنة “مشروطة” بتنفيذ اتفاق “سوتشي” الموقع في أيلول 2018.

ولكن النظام السوري أعلن إلغاء الاتفاق ومتابعة عملياته العسكرية على مناطق “خفض التصعيد”، 5 من آب، واستأنف عملياته البرية.

مدونة هادي العبد الله