تخطى إلى المحتوى

قوات الأسد وروسيا تسيطر على بلدة الهبيط قرب خان شيخون بريف إدلب

تمكنت ميليشيات الأسد بدعم روسي، الأحد 11 آب/أغسطس 2019، من السيطرة على بلدة الهبيط في ريف إدلب الجنوبي، بعد معارك مع غرفة عمليات “الفتح المبين”.

وتقدمت ميليشيات النظام إلى بلدة الهبيط إثر تمهيد ناري كثيف، شارك فيه الطيران الحربي الروسي، والمدفعية الثقيلة.

وبهذا التقدم تكون ميليشيات النظام وصلت إلى مشارف مدينة خان شيخون إحدى أهم المدن التي يسيطر عليها الثوار في ريف إدلب.

ويشن نظام الأسد مدعوماً بميليشياته وطيران حليفه الروسي حملة غير مسبوقة ضد المناطق المحررة في الشمال السوري المحرر، وتتضمن تلك الحملة محاولات تقدم على عدة جبهات، إضافة لقصـ.ف على المدن والقرى بريفي إدلب وحماة.

حيث تشهد مدن وبلدات ريفي إدلب الجنوبي والشرقي، منذ ليلة أمس أيام ، تمهيدًا جويًا وبريًا مكثّفًا وسط محاولات اقتحام من قبل قوّات نظام الأسد بدعم جوّي روسي على عدة محاور.

إقرأ أيضاً فصائل الثورة تصدّ ثلاث محاولات اقتحام لقوات النظام على جبهات إدلب

وصباح أمس تمكنت فصائل الثورة من صدِّ محاولتي تقدّم لقوّات النظام والميليشيات المساندة لها على بلدة “الهبيط” بريف إدلب الجنوبي، وسط تمهيد كثيف بسلاح الجو الروسي.

كما تمكّنت غرفة عمليات “الفتح المبين” من صدِّ محاولة تقدّم أخرى للنظام وميليشياته على محور “الزرزور” في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، وسط قصف يستهدف المنطقة، كما أعلنت “الجبهة الوطنية للتحرير” عن قتل وجرح عدة عناصر من الميليشيات الأسدية الروسية خلال صدِّ محاولة تقدمها على المحور ذاته.

بالترافق مع ذلك قامت تسع طائرات مروحية تابعة للنظام بالقصف بالبراميل المتفجرة والألغام البحرية على بلدة “تل عاس” بريف إدلب الجنوبي، بالإضافة إلى محيط مدينة “كفرزيتا” بريف حماة الشمالي، كما نفذ الطيران الروسي عدة غارات بالصواريخ الارتجاجية والعنقودية استهدفت مدينة “خان شيخون”.

خريطة توزع السيطرة قرب مدينة خان شيخون بريف إدلب

مدونة هادي العبد الله