تخطى إلى المحتوى

الرئيس التركي يصرح عن موعد البدء بإنشاء المنطقة الآمنة

بعد أن توصل الجانبان التركي والروسي يوم الأربعاء الماضي إلى اتفاق مبدأي حول التعاون العسكري بخصوص المنطقة الآمنة شمال شرقي سوريا، وبعد تضارب بعد التفاصيل الواردة من الطرفين بهذا الشأن، ألمح الرئيس التركي اليوم إلى ما تم تفسيره على أنه موعد البدء بالعمل على هذه المنطقة قريباً.

وفي معرض كلمة له اليوم، أشار الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” اليوم السبت إلى “آب … شهر الانتصارات” بقوله: “نأمل إضافة نصر جديد لسلسلة الانتصارات هذا الشهر”.

ونشر الرئيس التركي اليوم رسالة بمناسبة عيد الأضحى، هنأ فيها مواطني بلاده وتمنى أن يحضر الخير للأمة التركية والعالم الاسلامي والبشرية جمعاء، مستشهداً “بالانتصارات التي تحققت عبر تاريخ الأمة التركية في آب أغسطس، كمعركة ملاذ كرد (1071)، ومرج دابق (1516)، والانتصار بعد حرب الاستقلال (1922)، والعملية العسكرية لنجدة القبارصة الأتراك (1974)”.

كما ذكر أردوغان ببدء عملية درع الفرات في آب أغسطس 2016، والتي كانت الضربة الأولى للممر الإرهابي المراد تشكيله على حدود تركيا مع سوريا” على حد وصفه.

إقرأ أيضاً : اتفاق تركي أمريكي بخصوص المنطقة الآمنة وعملية شرق الفرات

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان

وأضاف: “إن شاء الله سنضيف نصراً جديداً إلى سلسلة الانتصارات في تاريخنا، في أغسطس الحالي أيضا”. الأمر الذي تم تفسيره على أنه موعد بدء عملية عسكرية جديدة في شرقي الفرات بسوريا ضد ميليشيا “قسد”.

وفي ختام رسالته قال: “سنواصل إلحاق الهزيمة بمن يخططون لإيقاف مسيرة بلادنا عبر وسائل خبيثة عديدة، انطلاقا من هجمات المنظمات الإرهابية وحتى الأفخاخ الاقتصادية”.

اتفاق وتصريحات

ومن الجدير بالذكر أن وزارة الدفاع التركية كانت قد أعلنت منذ يومين عن استكمال المباحثات مع المسؤولين العسكريين الأمريكيين حول “المنطقة الآمنة” المخطط إنشاؤها شمال سوريا، والتوصل إلى اتفاق لتنفيذ التدابير التي ستُتخذ في المرحلة الأولى من أجل إزالة الهواجس التركية في أقرب وقت.

بينما قالت وزارة الدفاع الأمريكية في تصريح صادم يوم أمس بأن الاتفاق مع تركيا يشمل فقط تشكيل آلية للعمليات المشتركة، ولا يشمل الاتفاق أي حديث عن “منطقة آمنة”.

مدونة هادي العبد الله