تخطى إلى المحتوى

تركيا توضح موقفها بعد تقدم قوات الأسد في إدلب وسيطرته على عدة مناطق

اعتبرت وزارة الدفاع التركية، هجمات النظام السوري المدعومة من قبل روسيا على منطقة إدلب، شمال سوريا، “بالغير أخلاقي”.


وقال وزير الدفاع التركي، خلوصي آكار، إن النظام السوري المدعوم من روسيا يواصل هجـ.ماته غير الأخلاقية على المدنيين في ‎إدلب، دون التفريق بين شاب ومُسن، مشيرا إلى مقـ.تل قرابة 400 مدني وإصـ.ابة أكثر من 1000 شاب ومسن من السوريين منذ شهر يونيو (حزيران) الفائت.


وحول المنطقة الآمنة المزمع تطبيقها شرق منطقة الفرات، أكّد آكار، أنه خلال فترة قصيرة سيؤسَّس مركز العمليات المشتركة مع الولايات المتحدة الأمريكية.
وشدّد على أن حكومة بلاده أبلغت الجانب الأمريكي بأنه في حال حصول أي تعارض في تنفيذ الاتفاق، سننفذ خططنا الخاصة، مؤكدا أن أنقرة لن تسمح على الإطلاق بتشكيل (الممر الإرهابي) في منطقة شرقي نهر الفرات.


وكان هـ.دد وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، الخميس، بشن عملية عسكرية جديدة في شمال سوريا، في حال فشل المحادثات مع الولايات المتحدة حول إقامة “منطقة آمنة” شرقي نهر الفرات، وذلك بعد لقاء جمعه مع المبعوث الأمريكي إلى سوريا “جيمس جيفري”.

من جانبها، قالت وكالة “إباء” التابعة لـ”هيئة تحرير الشام”، إن السيارة (بيك أب) محلمة بالذخيرة، انفجرت عقب استهدافها بصاروخ موجه على جبهة سكيك بريف إدلب الجنوبي، وتسببت انفجارات الذخيرة بانفجار دبابة كانت بالقرب من السيارة اثناء استهدافها.

ونقلت الوكالة عمن أسمته “مصدرا عسكريا” أن ميليشيات أسد والميليشيات المساندة لها في حالة تخبط في سكيك، إثر تكثيف الفصائل ضرباتها على مواقعها، مشيراً إلى أن فصائل “الفتح المبين” استهدفت مجموعة من ميليشيات أسد على المحور نفسه بقذائف المدفعية وحققت إصابات مباشرة.

وبحسب المصدر نفسه، فإن اشتباكات تدور بين فصائل “الفتح المبين” وميليشيات أسد، إثر محاولة الأخير التقدم على تل ترعي جنوب التمانعة في ريف إدلب الجنوبي الشرقي.

وتأتي هذه الخسائر بعد ساعات من كشف قوات الاحتلال الروسي في سوريا عن مقتل وجرح العشرات من عناصر ميليشيات أسد خلال اليومين الماضيين في ريفي إدلب الجنوبي وحماة الشمالي، وهذه المرة الثانية خلال الأسبوع التي يكشف فيها الروس عن خسائر الميليشيات الطائفية.

وبحسب ما نقل موقع “روسيا اليوم” عما يسمى “المركز الروسي للمصالحة في حميميم”، فإن 23 عنصراً من ميليشيات أسد قتلوا وأصيب 7 آخرون بجروح، مدعياً أن هذه الخسائر جاءت أثناء التصدي لهجمات من سماهم المسلحين خلال يومي السبت والأحد، بينما تشن هذه الميليشيات حملة عسكرية على منطقة خفض التصعيد منذ أكثر من شهرين، كان آخرها نقض اتفاق وقف إطلاق الأسبوع الماضي والذي انبثق عن مؤتمر استانة الأخير.

مدونة هادي العبد الله