تخطى إلى المحتوى

قوات الأسد تسيطر على بلدة سكيك بعد 7 محاولات وخسائر فادحة

أعادت قوات النظام والميليشيات المساندة لها السيطرة على قرية “السكيك” وتلتها جنوبي إدلب، أمس الأحد، عقب مواجهات كبيرة مع الفصائل الثورية التي كانت تسيطر على المنطقة.


وقالت مصادر إعلامية في إدلب؛ بعد سبع محاولات تقدم فاشلة لقوات النظام، تمكنت قوات النظام من السيطرة على قرية “السكيك” وتلتها في ريف إدلب الجنوبي مساء الأحد، تكبدت خلالها خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد.


وأعلنت فصائل المعارضة المنضوية في غرفة عمليات “الفتح المبين”، مقـ،تل نحو 30 عنصراً من قوات النظام والميليشيات المساندة، من بينهم خبراء روس، حيث قامت سرايا الـ “م.د” المرابطة في المنطقة باستهداف مجموعتي مشاة لقوات النظام على تل “السكيك”، وأخرى بالقرب منه، فيما قـ.تل عدد من العناصر وأصيب آخرون جراء مواجهات مباشرة مع فصائل “الفتح المبين”.

وقالت مصادر إعلامية أن قوات النظام تقدمت من جهة أخرى في تل سكيك وتحاول الوصول إلى خان شيخون أو اقله تضييق الخناق على المقاتلين الموجودين في بلدات مورك وكفرزيتا واللطامنة في ريف حماة الشمالي.

و في حال تمكنت قوات النظام دفع العناصرالانسحاب من هذه البلدات يكون ريف حماة الشمالي بشكل كامل خال من عناصر الفصائل لأول مرة من العام 2011”.
ومساء الأحد،.

فيما قال ناشطون ميدانيون، إن قوات النظام سيطرت على بلدة سكيك وتلتها، في ريف إدلب الجنوبي، بعد معارك شهدت خسارتها 4 دبابات.

وأكدت هذه المعلومات “عقب تمكنها من استعادة السيطرة على تل سكيك، تمكنت قوات النظام وبغطاء بري وجوي مكثف من دخول بلدة سكيك في القطاع الجنوبي من محافظة إدلب والسيطرة على أجزاء واسعة منها عقب معارك كبيرة ”.

وبذلك تصبح قوات النظام على مشارف التمانعة في الريف الجنوبي لتقترب من مدينة خان شيخون ذات الأهمية الاستراتيجية في المنطقة، وفق المصدر ذاته.

وكثفت الفصائل، “هيئة تحرير الشام” و”جيش العزة” و”الجبهة الوطنية”، قصفها الصاروخي على مواقع النظام في مناطق ريف حماة الشمالي والغربي، خلال اليومين الماضيين، عبر قذائف مدفعية وصورايخ غراد ومضادة للدروع.

ولا يعلن النظام عن خسائره البشرية، لكن صفحات موالية له على “فيس بوك”، تتحدث تباعًا عن قتلى من عناصر وضباط، وكان آخرهم اليوم، بحسب صفحة “أخبار مصياف“.

وتوصل النظام والمعارضة لاتفاق وقف إطلاق نار في محافظة إدلب، في 2 من آب الحالي، خلال الجولة 13 لمحادثات “أستانة”، برعاية الدول الضامنة “روسيا وتركيا وإيران”، لينقض النظام ذلك الاتفاق بعد يومين من توقيعه.

مدونة هادي العبد الله